‏ هروب مصاب بكورونا من مستشفى بالطائف

  • 11/7/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عادت، مجددا وللمرة الثانية، قضية هروب مصاب بكورونا من مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث تمكن المصاب بالفيروس من الهرب أمس الأول، مكررا سيناريو هروب مصاب الأسبوع الماضي، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الاحتياطات التي وضعتها صحة الطائف، وكيف استطاع المصاب الهروب بسهولة، إذ أن خروجه يؤدي إلى نقل العدوى لذويه والمجتمع المحيط. وكشفت لـ«عكاظ» مصادر مطلعة تفاصيل هروب المريض الأسبوع الماضي عن طريق شباك العزل بعد أن فتحه وهرب متخفيا، فيما كان هروب الآخر باحتياله بارتداء زي الطاقم الطبي باللون الأصفر وكمام ولاذ بالفرار، ولم تنكشف حيلته إلا بعد هروبه. وأشارت المصادر إلى أنه لا يعاني اعتلالا نفسيا، ولكنه مصاب بفشل كلوي، وتم الكشف عليه عن طريق طبيب نفسي، وأظهر الكشف أنه سليم ولا يعاني من أية مشكلات نفسية. وأوضح لـ«عكاظ» مصدر مسؤول في صحة المحافظة أن المصاب هرب عبر شباك العزل، مشيرا إلى أنه من الصعب وضع سياج حديدي على الشباك لمنع الهروب، كون تعليمات الدفاع المدني تمنع ذلك كنوع من الاحتراز الوقائي. وعن الهروب المتكرر أكد أن المديرية جهة علاجية وضعت كافه الاحتياطات وطلبت من الجهات الأمنية مساعدتها في مراقبة قسم العزل، كونه في دور مستقل، ولكن حتى اللحظة لم يتم التعامل مع الطلب، مضيفا «ندعو ذوي المريض لسرعة التواصل مع فريق إدارة الطب الوقائي بالمديرية وإعادة المريض فورا، كونه يمثل خطرا على نفسه والمحيط»، موضحا أن إدارة المستشفى من لحظة هروب المريض أبلغت الجهات الأمنية رسميا عن الحالة، وحتى الآن لم يعد المريض.

مشاركة :