أكّد الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان لكرة القدم الأهمية التي تكتسيها دورة كأس "خليجي 22"، مضيفا أنه لن يتعامل معها كمحطة إعداد لكأس أمم أستراليا، وسيتعامل معها كبطولة مستقلة في حد ذاتها، حيث ينظر إليها بطموح المنافسة على اللقب، ولكن هذه المنافسة ستمر على مراحل على حد وصفه. واتسم حديثه بالواقعية والشفافية التامة في معرض ردوده على الأسئلة التي طرحها عليه الإعلاميون في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، حيث أجاب عن سقف طموحات الأحمر في "خليجي 22"، وما إذا كان الوقت قد حان لارتفاع هذا السقف "أنا أتعامل بواقعية ولا أريد أن أترك الأمر للتصريحات والأماني، أنا كمدرب أعمل بجد، وحريص تماما على أن أكون صادقا وأمينا مع الكل، وأجتهد وفق ما أمتلك من إمكانات، ولأضعك في الصورة أنا ذاهب للمنافسة على كأس الخليج ولكن المنافسة ستمر على مراحل". وعن رؤيته لكأس الخليج وما إذا كان قد يتخذها كمحطة إعداد لكأس أمم آسيا في أستراليا، قال لوجوين "أنا أنظر للبطولة بجد وتركيز وأوليها جل الاهتمام والرعاية والعناية، وكأس الخليج ليست للإعداد لكأس آسيا وإنما هي بطولة مستقلة في حد ذاتها، ومنذ أن أمسكت زمام الأمور أدركت جيدا أهمية الاستحقاق الخليجي لدى الشارع الرياضي، وكنا قد حصلنا على بطاقة الصعود لكأس آسيا، ولكن الآن نصب جام تركيزنا على كأس الخليج". وعن حظوظ عمان في المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات: الإمارات، الكويت، والعراق اعترف لوجوين بصعوبة المجموعة وقال "نحن نعلم أن المجموعة قوية، ومنتخب الإمارات وإن كان يعاني بعض الإصابات إلا أنه يمتلك قائمة طويلة من العناصر الجيدة. نحن نعمل على التدريب بصفة يومية وعلى فترتين صباحية ومسائية". وزاد "نركز في المقام الأول على تطوير مستوى المنتخب ومحاضرات الفيديو، ونتابع أيضا منتخبات الكويت والعراق. اتحاد الكرة لم يأل جهدا في مساعدتنا على وضع البرنامج الزمني الذي يلبي طموحاتنا، فنحن ماضون في تنفيذه بالتأكيد على أكمل وجه.
مشاركة :