صحيفة المرصد :أثارت العقوبة التي أعلن عنها المشرف العام على المنتخبات الوطنية الدكتور عبدالرزاق أبو داؤود على اللاعب مختار فلاته بسبب ملبسه، جدلا في الشارع السعودي. ولم يتفق لاعبا الاتحاد السابقان، الدوليان صالح الصقري ومناف أبو شقير في أحقية صدور عقوبة على اللاعب من عدمها. فبدوره، أكد الصقري أن الملبس من الأمور الخاصة التي لا تعكس أخلاقيات اللاعب بل مظهره الخارجي فقط، وليس لها علاقة بكرة القدم، وأن ذلك ليس من شأن الاتحاد السعودي لكرة القدم. وقال وفقا لصحيفة الوطن : "اتحاد الكرة لم يستطع النجاح بشكل متكامل وقراراته ليس جميعها صائبة، وهناك قضايا وشكاوى كثيرة لم ينجح في إنهائها وتلافيها وتكرارها، وكان الأولى الاهتمام بها بدلا من أن يصدر عقوبة". وختم: "كان من الأولى أن يتوجه الدكتور أبو داؤود بالنصيحة للاعب وليس العقوبة، حيث كان اللاعب سيتقبلها بصدر رحب لو تمت بشكل انفرادي". في المقابل، أوضح أبو شقير أن اختيار الملبس حرية شخصية، لكن خارج أسوار المنتخبات والمعسكرات التي تكون تحت مجهر الإعلام والنقاد والجماهير، مبينا أن فلاته يمكن أن يرتدي ما بدا له في إجازة خاصة لا يمثل فيها الوطن. وأضاف: "لا أعرف مختار فلاته شخصيا، لكن ملبسه الذي حضر به إلى معسكر المنتخب الوطني قبل أيام يعطي انطباعا غير صحيح عن اللاعب، لأنه يعكس صورة سيئة عن الشخص وينافي عاداتنا وتقاليدنا التي اعتدنا عليها". وأبان أبو شقير، أنه إذا كان هناك بنود في لائحة الاتحاد السعودي لكرة القدم تنص على عقوبة اللاعب على سوء مظهره أو غرابته فالعقوبة هنا مناسبة، وقرار المشرف العام على المنتخبات سليما، أما إذا لم تكن هناك عقوبة في اللوائح فالأولى أن يتم تقديم النصيحة لفلاته بشكل سري وخاص".