اتهم مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في الساحل الشرقي المهندس صالح الزهراني، رجال الأعمال المهتمين بتطوير المخططات بأنهم السبب المباشر في عدم وصول المياه المحلاة إلى المخططات التي يقومون بتطويرها. وقال في تصريح لـ"الوطن" إن التمدد العمراني غير المدروس حد من إمكانية وصول شبكات المياه إلى بعض الأحياء الحديثة. ونفى الزهراني، أي علاقة للمؤسسة بخلط المياه المحلاة بمياه الآبار العميقة لزيادة ضخها، مؤكدا أن المؤسسة تنتهي مهامها بإيصال تلك المياه بكمياتها المعروفة، فيما تتولى مصلحة المياه توزيع تلك الكميات على الأحياء، وإضافة احتياج الأحياء التي لم تصلها شبكات التحلية من خلال الخزانات المنتشرة في الأحياء. وقال إن محطة تحلية الخبر تنتج 900 ألف متر مكعب يوميا من محطتي الجبيل والخبر، كاشفا عن مشروع تحديث المحطة الحالي لزيادة إنتاج متوقعة تقدر بـ300 ألف متر مكعب، لتصل الطاقة الإنتاجية إلى 1.2 مليون متر مكعب يوميا. وأشار الزهراني إلى أن المؤسسة تعمل على مواجهة التحديات التي تقف في طريقها من خلال تقديم الخدمة، لافتا إلى أن المشروع الطبيعي لإنشاء محطة تحلية قد يصل إلى 5 سنوات.