قُتل 7 من عناصر القوات المسلحة الأميركية الذين كانوا على متن مروحية تحطمت غرب العراق، أول من أمس. وقال البنتاجون في بيان، إن الحادث الذي وقع أول من أمس، لم يكن فيما يبدو نتيجة نشاط معاد، وإنه قيد التحقيق. وتستخدم القوات الجوية المروحية للبحث والإنقاذ في العمليات القتالية، وكانت تعبر من موقع إلى آخر عندما سقطت، أول من أمس، قرب بلدة القائم في محافظة الأنبار. وأوضح البنتاجون أن مروحية أميركية مرافقة أبلغت على الفور بالتحطم. كما أمّنت قوة رد سريع، مكونة من قوات الأمن العراقية وأعضاء التحالف، الموقع على الفور. مطاردة الدواعش من جهة أخرى، قال قائد عسكري عراقي إن 6 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي قتلوا جراء قصف جوي نفذته مقاتلات للتحالف الدولي في محافظة كركوك، شمالي البلاد. وفي مؤتمر صحفي، أوضح قائد الجيش مسؤول ملف الأمن في كركوك، اللواء معن السعدي، أن طائرات التحالف شنّت غارتين جويتين على أهداف لـ«داعش» في سلسلة جبال حمرين، وقضاء الدبس، في كركوك، مضيفا أن الغارتين اللتين نفذتا بالتنسيق مع الجيش العراقي، أسفرتا عن مقتل 6 من بينهم قياديان اثنان، أحدهما مسؤول التنظيم العسكري لمدينة الدبس، والآخر مسؤول تفخيخ المركبات في المديتة نفسها. هجوم غربي العراق كما أفاد مصدر أمني بمقتل 7 جنود، و9 مسلحين من تنظيم داعش، أول من أمس، في هجوم شنه الأخير بمحافظة الأنبار غربي العراق، هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهر.يذكر أنه في ديسمبر الماضي أعلن العراق استعادة كامل أراضيه من قبضة «داعش» الذي سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة استمرت 3 سنوات بدعم من التحالف الدولي. وما يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.