الرياض 15 محرم 1436 هـ الموافق 08 نوفمبر 2014 م واس قام معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم بتسليم جوائز مسابقة الصحة (أبدع وألهم) وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة مساء أمس الأول بفندق هيلتون جدة . وأعرب معاليه عن سعادته بماتحقق من نتائج ايجابية وأفكار ابداعية لهذه المسابقة التوعوية التي تتماشى مع توجهات الوزارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة، وترفد جهودها للحد من الأمراض المزمنة، مؤكدًا معاليه حرص الوزارة على تفعيل البرامج والأنشطة التوعوية؛ للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وحمايتهم (بإذن الله) من الإصابة بالأمراض. وذكر معاليه أن المسابقة سعت للوصول إلى شرائح المجتمع عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ من خلال طرح مشاريع وأفكار عملية يتم تطبيقها على أرض الواقع، بواسطة سواعد وطاقات هذا المجتمع من مهتمين وخبراء وداعمين. كما نقل لهم تحيات معالي وزير الصحة المكلف ودعواته للجائزة بالنجاح وتحقيق الهدف الأسمى وهو تعزيز الصحة في مملكتنا الحبيبة ليكون لدينا مجتمع صحي سليم من الامراض والعلل . وأشار الدكتور خشيم إلى إرتفاع نسب عدد من الأمراض مثل السمنة والتي بلغت نحو 30 % ، والسكري والذي بلغ نحو 20% ، وأيضاً نسبة المدخنين والتي بلغت 25% ومايترتب عليها من أمراض مزمنة كالقلب والاورام ، ناهيك عن عدم ممارسة رياضة المشي لنحو 70% من السكان . ولفت الدكتور خشيم في كلمته أن هذه الظواهر تسلتزم مجابهتها والوقوف سوياً والتكاتف والتعاون من الجميع لحلها . وشدد معاليه في كلمته على دور الام في إعداد جيل صحي وتنشئتهم بشكل صحي سليم وترسيخ العادات السليمة في الغذاء ووقاية الجسم من الأمراض ،مشيراً في نفس الوقت إلى أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض ومنها سرطان الثدي حيث يكون للعلاج نتائج إيجابية وهو أمر يسري على جميع الامراض الاخرى . ودعا في ختام كلمته الى ضرورة التعاون مع وزارة الصحة أفراداً وجماعات لشرح المشاكل الصحية وتربية النشء الجديد على الممارسات الصحية السليمة في الغذاء والدواء والوقاية والاكتشاف المبكر للأمراض . من جانبه وأوضح المدير التنفيذي لشركة تطوير القطاع الصحي القابضة الراعي الإستراتيجي المطور لهذه المسابقة الأولى من نوعها الدكتور وائل كعوش ، أن هذه المسابقة التوعوية للصحة المجتمعية تنم على اهمية تعزيز أنماط حياة صحية في كافة شرائح المجتمع وجعل المجتمع جزءاً من الحل وليس من المشكلة. وأكد أن فكرة المسابقة أتت من إحياء قيم ديننا الحنيف الذي ينص على العيش في نمط حياتي متزن وهذا لا يخفى أن درهم وقاية خير من قنطار علاج. وأضاف أن هذه المسابقة تأتي في إطار جهود الوزارة التوعوية ورغبة منها في تحفيز وجذب الافراد من المواطنين والمقيمين على المشاركة في إنتاج الرسائل والمواد الخاصة بالمكافحة والوقاية من الأمراض إضافة إلى حث كافة فئات المجتمع على تبني السلوكيات الصحية السليمة والعمل على تحويل الأفكار من جيلنا الصاعد إلى مشاريع، ومن مجرد مشاريع صغيرة إلى تغير في نمط حياة المجتمع. وأبان الدكتور كعوش أن هذه المسابقة تعمل على تبني المواهب و الكفاءات و تشجيع الأفكار الخلاقة للمشاركة في التوعية الصحية، و التي هي من أهم إهتماماتها. تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز أفراد المجتمع لتقديم مقترحات وأفكار إبداعية وبما لا يقل عن 2000 فكرة؛ حيث إن المشاركة في هذه الجائزة مفتوحة للمواطنين والمقيمين بالمملكة ممن لديهم أفكار ومشاريع تساهم في تحسين نمط الحياة الصحي،وتم تحديد الفائزين عن طريق نظام التصويت الإلكتروني من كافة أفراد المجتمع. وقد حصل المشروع الفائز بالمركز الأول على جائزة مادية قيمتها 150,000 ريال سعوديّ، والفائز بالمركز الثاني على جائزة مادية قيمتها 100,000 ريال سعوديّ، والفائز بالمركز الثالث على جائزة مادية قيمتها 75,000 ريال سعوديّ، والمركز الرابع على جائزة مادية قيمتها 50,000 ريال سعوديّ، والمركز الخامس على جائزة مادية قيمتها 25,000 ريال سعوديّ. كما حصلت مشاريع المؤسسات والشركات على جائزة فخرية تتمثل بالوسام الذهبي لجائزة الصحة للمركز الأول، والوسام الفضي للمركز الثاني، والوسام البرونزي للمركز الثالث ، وحصلت كل من الأفكار العشرة الفائزة على جائزة مادية قيمتها 10,000 ريال . // انتهى // 16:51 ت م تغريد
مشاركة :