أكدت المديرة التنفيذية لمركز العمودي للتميز في الرعاية الصحية لسرطان الثدي في جامعة الملك عبدالعزيز عضو في مجلس الاتحاد الدولي للسرطان الدكتورة سامية العمودي، أن حملات التوعية بسرطان الثدي التي تنفذها كافة الجهات الصحية والمراكز المتخصصة أحدثت تغييرا في نظرة المجتمع ووعيه، مطالبة بإطلاق برنامج وطني متكامل وقوي ليحدث التأثير المطلوب. وقالت في إطار مشاركة المملكة المجتمع الدولي في اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يصادف الرابع عشر من أكتوبر المقبل «نحن في حاجة ماسة لعمل دراسة وطنية شاملة لمعوقات الفحص المبكر بين السعوديات وتشمل جميع مناطق المملكة وبشكل علمي صحيح، على أن تكون خططنا الاستراتيجية في هذا المجال مبنية على قاعدة علمية صحيحة، لكن هذا لا ينفي أهمية هذه الحملات وضرورتها وتأثيرها الذي نلمسه لكننا نتمنى تغييرا أكبر وملموسا بالأرقام». وأضافت أن برامج التوعية تحدث وأحدثت أثرا في كسر حاجز الصمت فلم يعد هناك خجل أو تحرج من الحديث، وألمس هذا فيمن حولي وفي المجتمع خاصة الجيل الجديد من الشباب والشابات، وهذا هو التغيير الحقيقي لكن لازلنا بحاجة لجهد أكبر، كما أن وسائل الفحص المبكر لا زالت غير متاحة للجميع والانتظار يطول في المستشفيات الحكومية مما يستدعي العمل على توفير آلية الفحص المبكر بشكل أكبر.
مشاركة :