جريمة الأحساء جرس إنذار لضرورة المسارعة بتلبية نداء خادم الحرمين لتحول دول المجلس إلى الاتحاد

  • 11/9/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى البحريني بأن دول الخليج باتت مستهدفة من جهات خارجية تستخدم أدوات محلية من أبناء مجلس التعاون المغرر بهم ومن الخونة للنيل من أوطاننا وقال في تصريح ل"الرياض"معلقا على الجريمة النكراء التي حدثت في محافظة الأحساء إنها دليل قاطع على استهدافنا من خلال اشعال نار الفتنة في مجتمعنا الخليجي المسالم والمحب للأمن والسلام مضيفا بأنها تعطي مؤشرات الى أن السعودية والبحرين على قائمة الاستهداف ضمن مخططات خارجية للعبث بأمننا وتحويلنا لا سمح الله الى عراق اخرى. وأوضح بأن هذه الجريمة ذات خطط متعددة وتتطلب ليس الوعي فقط بخطورتها بل إلى تعاون خليجي دقيق ومشترك من منطلق وحدة المصير وهذا يؤكد أهمية سرعة الانتقال بمجلس التعاون الى مرحلة الاتحاد كما نادى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي بمثابة جرس الانذار للاتجاه إلى مرحلة جديدة من حياة المجلس. وطالب آل خليفة دول الخليج بأن تبدأ الاستعداد للتعامل مع جريمة الأحساء بأنها إعلان حرب على جميع دول الخليج وليست السعودية وحدها مضيفا بأننا في البحرين سمعنا عن تهديدات قوى من داعش الارهابي بالبدء بهجمات ضد البحرين وكلنا سواء في السعودية أو البحرين على استعداد لمواجهة هذه التهديدات والهجمات بمختلف أشكالها ويجب أن نتعامل معها على أنها حرب ضد الاجرام. وأفاد بأننا على ثقة تامة بأن المملكة العربية السعودية والتي خاضت حربا ضد الإرهاب الموجه من القاعدة في الماضي وأنهته تماما لديها القدرة على القضاء على الخطر الداعشي وكلنا في البحرين والسعودية في خندق واحد ومصيرنا وأمننا واحد وعلى استعداد للدفاع كمواطنين عن السعودية كدفاعنا عن البحرين. وأبان بأن درس العراق من أهم الدروس التي يجب على مواطنينا التعلم منها ففيها تم تسليح السنة باسم القاعدة واستخدامهم لاشعال فتنه طائفية وحرب بين مكونات الشعب العراقي والعكس صحيح بالنسبة للشيعة مشيرا بأن جريمة الأحساء تدل بوضوح على أمرين، الأول محاولة لاشعال فتنة والثاني محاولة ثبات زورا عدم قدرة المملكة على حماية الأقليات من مواطنيها لكن يقظة رجال الأمن استطاعت بسرعة مذهلة القضاء على عناصر الجريمة والإمساك بخيوطها لتثبت المملكة للعالم أجمع وللمتآمرين عليها عدم التهاون والحزم والقدرة على مواجهة هذه المخططات باحترافية عالية.

مشاركة :