باشرت الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إقفال باب الملك عبدالعزيز كليا، بعد صلاة ظهر أمس، عقب الانتهاء من مراسم غسل الكعبة المشرفة صباح أمس، وتم تحويل المعتمرين وزائري بيت الله الحرام إلى باب الملك فهد من الناحية الغربية للمسجد الحرام، فيما تمت تهيئة توسعة الملك فهد للمصلين بالكامل، مع المرحلة الأولى من توسعة خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستعابية لصحن المطاف، مع فتح جميع الأبواب المؤدية إلى توسعه الملك فهد، بالإضافة إلى تجهيز وتهيئة المسعى لاستقبال ضيوف الرحمن خلال موسم العمرة المقبل على أقل تقدير. أوضح ذلك لـعكاظ عبدالله الطميح مدير أبواب المسجد الحرام، مشيرا إلى أنه تم تسليم منطقة باب الملك عبدالعزيز إلى الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف (مجموعة بن لادن)، حيث تتولى إقفال باب الملك عبدالعزيز و26 بابا أخرى، وذلك ضمن الموقع المحصور بين سلم 92 إلى الصفا، كاشفا عن تطبيق خطة تنسيقية لتعويض إقفال الأبواب الـ27 لتسهيل دخول وخروج ضيوف الرحمن وتنظيم حركة المشاة من وإلى المسجد الحرام. وقال إن الجهات المختصة بالشركة ستباشر عملية إزاله الأبواب التي تقع ضمن منطقة المرحلة الثالثة لمشروع خادم الحرمين الشريفين، وحفظها في المستودعات الخاصة بها، ومن المتوقع تغييرها بأخرى جديدة، فيما يستكمل المختصون من المهندسين والفنيين إزالة المقتنيات من النجف والمراوح والسماعات والساعات وخلافها، كما سيتم إزالة مشايات باب الملك عبدالعزيز للبدء في أعمال إزالة المبنى في الموقع.