مغادرة 908 آلاف حاج جوا على متن 3463 رحلة

  • 11/9/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عن نجاح الخطة التشغيلية المعتمدة لمغادرة الحجاج، وذلك بعد أن أدوا مناسك الحج للعام المنصرم 1435هـ. وأوضح مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد أبا العري أن إجمالي عدد الحجاج المغادرين عبر المطار منذ انتهاء موسم حج العام 1435هـ، بلغ 908 آلاف حاج غادروا على متن 3463 رحلة، إلى جانب تحقيق أعلى نسبة انضباط تشغيلي لمغادرة الرحلات على مواعيدها المجدولة، وتحقيق نسبة 100% في مجال السلامة للحجاج والعاملين. وأضاف أن ما تحقق من نجاح وإنجاز في نقل الحجاج جوا لموسم 1435هـ وتسهيل عودتهم بكل يسر وسهولة لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم توجيهات ولاة الأمر - يحفظهم الله - وجهود الجهات الحكومية العاملة بالمطار دون استثناء من خلال منظومة عمل جماعي تجسدت في روح الفريق الواحد والعمل تحت مظلة واحدة للوصول لما يشرف بلادنا الغالية من خدمة ضيوف بيت الله الحرام. كما أن إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية في المطار حرصت على تسخير كافة الإمكانيات والجهود لضمان مغادرة حجاج بيت الله الحرام إلى بلادهم بكل مرونة ويسر من خلال الاستعدادات الميدانية الكبيرة وتكثيف التنسيق والعمل المشترك مع الجهات المعنية ذات العلاقة وتوحيد الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام. من جهة اخرى، تسلم آخر حاج باكستاني، أمس، هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف، بلغته «الأوردو»، في الرحلة المتجهة إلى إسلام أباد، على الخطوط الباكستانية في رحلتها رقم 416، في العاشرة مساء أمس، وتحمل 742 حاجا. وتشمل الهدية أيضا كما ــ كما يوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة والزيارة ورئيس لجنة توزيـع الهدية الشيخ طلال بن أحمد العقيل ــ أن الحاج المغادر يستلم إضافة إلى المصحف الهدية بلغته مجموعة «هدية الحاج» من إصدارات وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، وتوزع داخل مغلف مكون من مطبوعات إرشادية وشريط مدمج تشرح مفهوم أركان الإسلام وبعض أحكام الشريعة والعقيدة والقيم والأخلاق ومحاسن الدين وعلاقة المسلم بخالقه تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم. واعتبر الحجاج محمد إقبال وأختر أحمد وراوية خان، أن الهدية ترسيخ لشعار «الأمة الواحدة» ، وأنها مسك الختام لخدمات شاهدوها على أرض الواقع، موضحين أن المملكة معروفة بأعمالها الكبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدين أنها أغلى هدية حصلوا عليها وهي «المصحف الشريف»، داعين أن يكتب لصاحبها خادم الحرمين الشريفين، وأن يجعلها في ميزان حسناته. وبالعودة إلى الشيخ العقيل، فإنه يوضح أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، طبع 1.75 مليون مصحف هدية للحجاج المغادرين بـ 25 إصدارا وترجمة لمعاني القرآن، مبينا أن علمية التوزيـع تخضع لخطة متكاملة حتى مغادرة آخر حاج، بكفاءات سعودية وصلوا إلى ألف مشرف وموزع وإداري ومتخصص، بمراحل مترابطة على مدار الساعة. وقال العقيل معقبا: «من خلال متابعتي للحجاج المغادرين، فإني وجدت أنها محل التقدير والاعتزاز والفخر من الجميع دون استثناء، وشاهدت الكثير منهم يرفعون أيديهم شاكرين لله أن من الله عليهم بأداء الفريضة، مبتهلين إليه تعالى أن يحفظ المملكة على الخدمات التي شاهدوها، وأن يمد قائدها بالعون والتسديد، وأن يجعله عونا وسندا للأمة الإسلامية وأبنائها.. وتوزع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، يوميا، ما يقرب من 300 ألف مصحف وكتاب وشريط، عبر مطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الإسلامي، منذ بداية مغادرة الحجاج إلى بلادهم، من خلال ما يزيد على ألف مشرف وإداري وموظف وعامل على مدار الساعة.

مشاركة :