تضم المجموعة الأولى في «خليجي 22» التي تنطلق الخميس المقبل بالعاصمة الرياض، المنتخب السعودي صاحب الأرض وإلى جانبه قطر والبحرين واليمن، وقد استعدت المنتخبات الأربعة للمنافسات بمعسكرات مغلقة ومباريات ودية. السعودية يحمل الأخضر في «خليجي 22» مسؤولية إعادة الكرة السعودية إلى الواجهة عبر الفوز بالبطولة استغلالاً لإقامتها بالرياض، وذلك بعد غياب عن التتويج منذ عام 2003م. وانتصر الأخضر في آخر ودياته استعدادًا للبطولة على المنتخب الفلسطيني بهدفي نايف هزازي وفهد المولد خلال معسكر الخبر، قبل انتقاله للرياض، لينهي فترة سلبية في المباريات الودية، ويقيم الفريق بفندق «رافال كمبينسكي» بالعاصمة لاستكمال استعداداته الأخيرة للبطولة، وسيجري حصصه التدريبية على الملعب الرئيس بنادي الشباب. لوبيز: اللقب.. حلم الجميع الإسباني لوبيز كارو مدرب الأخضر شدد بأنَّ كأس الخليج حلم لأجل الوطن خاصة أن اللقب لم يتحقق منذ أكثر من عشرة أعوام، مبينًا أنَّ طول فترة الابتعاد عن التتويج يؤكد صعوبة المهمة. ووصف لوبيز مجموعة الأخضر بالقوية إلى جانب المنتخب القطري المتكامل والمرشح للبطولة، والمنتخب البحريني القوي دفاعيًا والذي يجيد المرتدات، كما أبدى احترامًا للمنتخب اليمني وتطور لاعبيه رغم قلة خبرتهم الدولية. أحمد عيد: الاتحاد.. قوة أمّا رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد فأكَّد على أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب مساندة ودعم الجماهير السعودية كافة ومختلف وسائل الإعلام للمنتخب الوطني لتحقيق البطولة الغالية، في ظل الدعم غير المسبوق من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- حفظهما الله- ومن الحكومة الرشيدة. قطر تيقَّن الجميع أنَّ إشادة مدرب الأخضر لوبيز كارو بالمنتخب القطري لم تكن مجاملة حيث كشر الفريق عن أنيابه وهزم نظيره الكوري الشمالي بثلاثة أهداف لهدف مساء الخميس الماضي، ليؤكد جاهزيته التامة للمنافسة. بلماضي: بديل خلفان.. موجود قرر الجزائري جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري عدم ضم لاعب بديل للمصاب خلفان إبراهيم خلفان الذي يغيب عن البطولة للإصابة في أوتار الركبة، مؤكدًا قدرته على تعويضه. وسيصل المنتخب القطري للعاصمة السعودية الرياض الثلاثاء المقبل، استعدادًا للمشاركة في البطولة التي سيستهلها بملاقاة الأخضر. وضمَّت التشكيلة المبدئية لـ»العنابي» 25 لاعبًا هم: «محمد موسى وكريم بوضيف وحسين علي شهاب وخالد مفتاح وإسماعيل محمد وقاسم برهان وبلال محمد وعبدالعزيز حاتم وخوخي بوعلام ورجب حمزة والمهدي علي وعلي أسد وعبد الكريم حسن وسعد الشيب وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس ووسام رزق ومصعب محمود وماجد محمد وعبدالرحمن أبكر وخالد عبد الرؤوف وأحمد سفيان ومشعل عبدالله وعبدالقادر إلياس وأحمد عبد المقصود». البحرين بدأت حمى كأس الخليج مبكرًا في مملكة البحرين الشقيقة، عندما أطلق الاتحاد البحريني لكرة القدم حملة شعبية لمؤازرة منتخب بلاده تحت مسمى «نبيها بحرينية»، حيث ستبدأ الترويج لدعم الأحمر بإقامة فعاليات مصاحبة عديدة خلال الأيام المقبلة حتى انطلاق الحدث. واختتم المنتخب البحريني- الذي لم يحقق اللقب مطلقًا- مبارياته الودية تحضيرًا لـ»خليجي 22» بالفوز على ضيفه سنغافورة أمس الأول الجمعة 2/ 0. وكانت تلك المواجهة التجربة الودية هي الخامسة للمنتخب البحريني بقيادة العراقي عدنان حمد، حيث تفوق على الكويت بهدف دون رد سبتمبر الماضي، وتعادل سلبًا مع أوزبكستان والعراق خلال أكتوبر الماضي، قبل أن يتعادل 2/2 أمام كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. واستدعى عدنان حمد لاعب نادي الرفاع داوود سعد للانضمام لصفوف الأحمر بعد قبول اعتذار لاعب نادي المحرق فهد شويطر لارتباطه بدورة تدريبية خاصة مرتبطة بعمله. وتشهد تشكيلة المنتخب البحريني تغييرات كبيرة، ومن أبرز لاعبيه: القائد محمد حسين لاعب النصر السعودي، ومعه حسين بابا والحارس سيد محمد جعفر ومحمود عبدالرحمن وإسماعيل عبداللطيف، فيما سيكون غالبية اللاعبين من الوجوه الشابة. اليمن رغم تلميح وسائل الإعلام اليمنية إلى صعوبة تحقيق أول فوز بتاريخ مشاركات منتخبها ببطولات الخليج خلال النسخة المقبلة، إلا أن الفريق يتمسك بالأمل ويحلم بتسجيل الانتصار الأول بطريقة أشبه بـ«المعجزة». ولعب اليمن 21 مباراة منذ بداية مشاركاته بكأس الخليج ولم يجمع سوى 3 نقاط من 3 تعادلات، ويقود الفريق المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب يساعده الوطني أمين السنيني. وأقام المنتخب اليمني معسكر إعداد في مدينة دبي الإماراتية استمرَّ 12 يومًا، في إطار المرحلة الأخيرة من التحضيرات المكثفة، وخاض خلاله مباراتين وديتين تعادل في الأولى مع الكويت بهدف لكل منهما وخسر في الثانية أمام عمان بهدفين نظيفين أمس الأول الجمعة.