وخلصت ورقة الدكتور خوجة إلى تأكيد أهمية دراسة النماذج الناجحة لجهود الجمعيات الصحية في تحسين أداء البرامج والنظم الصحية في المناطق والمحافظات، وإلقاء الضوء على القصص الناجحة ، والاعتبارات التي كفلت نجاح هذه الجهود , والعمل على بناء قدرات الجمعيات الصحية الأهلية ، بهدف ابتكار الأبنية المؤسسية الناجحة ، التي توفر فرص أكبر لنجاح جهود الجمعيات. كما قدم مدير الإدارة القانونية في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور فيصل بن منصور الفاضل ، تجربة الهيئة في تكوين الجمعيات المهنية السياحية، مشيراً إلى أن الهيئة عملت بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص ووزارة التجارة والصناعة على إعداد مشاريع أنظمة ثلاث جمعيات مهنية تشكل اللبنة الأساسية لإشراك القطاع الخاص في تنمية السياحة الداخلية وتطويرها. وأوضح أن إنشاء الجمعيات السياحية سيسهم في تفعيل دور القطاع الخاص في تنظيم الانشطة التي يمارسها و جذب استثمارات القطاع الخاص إلى هذا المجال، وتحويل مفهوم المنافسة غير العادلة إلى مفهوم التعاون لتحقيق النجاح لجميع الممارسين، وكذلك حماية النشاط من سيطرة المستثمرين الكبار في السوق وإتاحة الفرصة لكافة المستثمرين بشكل عادل، إلى جانب ترسيخ قيم وأعراف ومبادي ممارسة النشاط والمحافظة عليها لخلق السمعة التي يطمح اليها المنتسبين لهذا القطاع. وأكد أن إنشاء الجمعيات يطور المهن المتعلقة بمرافق الإيواء السياحي والمرشدين السياحيين والسفر والسياحة. // يتبع // 14:42 ت م تغريد
مشاركة :