الجزائر 16 محرم 1436 هـ الموافق 09 نوفمبر 2014 م واس اختتمت اليوم بعاصمة الغرب الجزائري وهران فعاليات الملتقى الدولي حول سرطان الثدي بالجزائر الذي شهد مشاركة ما لا يقل عن 450 طبيبا أخصائياً، فضلا عن عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين في مختلف العلوم الطبية إلى جانب مديري المستشفيات ومراكز التحاليل الطبية الحكومية والخاصة. وقد تناول اللقاء طيلة 3 أيام تجارب الدول المتقدمة في مجال معالجة المصابات بسرطان الثدي والطرق المثلى للتكفل بهذه الشريحة الإجتماعية التي تتوسع من سنة إلى أخرى. وعرض بعض الأطباء الأجانب جملة من التوجيهات التي ينبغي التزامها لتقليص عدد المصابات بهذا النوع من السرطان الذي تزايد في السنوات الأخيرة بشكل مخيف لاسيما بالدول الإفريقية ومن هذه التوجيهات تكريس الثقافة الصحية في الأوساط العائلية والنسوية على وجه الخصوص والتشخيص المبكر لهذا المرض من خلال الإقتراب من المراكز الصحية والمستشفيات وإجراء التحاليل اللازمة دورياً، فضلا عن مراجعة الأطباء الأخصائيين بصفة منتظمة وأخيراً العودة إلى الرضاعة الطبيعية من ثدي الأمهات، وهو أحد أهم أسباب الوقاية من سرطان الثدي وبهذا الخصوص طالب الملتقى بالترويج للرضاعة الطبيعية وإبراز أهميتها من خلال مختلف وسائل الإعلام ومن خلال المدرسة والمسجد ومنظمات المجتمع المدني. وقد استمع المشاركون لتقارير عن انتشار مرض سرطان الثدي وطرق مواجهته عبر العالم مع تقديم إحصائيات دقيقة عن تطور هذا المرض في كل قارات العالم. // انتهى // 14:59 ت م تغريد
مشاركة :