أطلق عدد من الطلاب المبتعثين والمبتعثات السعوديين في الجامعات الإماراتية،حملة إبداعية جديدة ضمن مجموعة مشكاة التطوعية بعنوان أمة إقرأ تقرأ بهدف إحياء أهمية القراءة والاهتمام بالكتاب في العالم العربي. واستهلت الحملة برامجها عبر جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 33 ، لتوعية زوار الجناح السعودي ومعرض الشارقة للكتاب بأهمية القراءة، وكيفية الاهتمام بها في ظل التطور المذهل في أدوات تقنية المعلومات التي ظهر فيها الكتاب الإلكتروني المختصر للكثير من المعلومات التي يحتويها الكتاب الورقي. وبدأت مجموعة مشكاة التطوعية المنبثق اسمها من قوله تعالى ( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) من مدينة الرياض قبل عدة أعوام،كعمل فردي خيري على يدي إحدى الطالبات السعوديات، ليتحول فيما بعد إلى عمل جماعي، استثمر في معرض الكتاب الدولي بالشارقة بدعم من الملحقية الثقافية السعودية. وتقوم مجموعة مشكاة التطوعية بالعديد من الأعمال التي يعود نفعها على أفراد المجتمع خاصة جيل الشباب، تتمثل في توعيتهم بالكثير من الموضوعات التي تتعلق بمسيرة حياتهم، كالأمور الدينية، والثقافية، والفكرية، والطبية. وكانت المجموعة قد أطلقت الصيف الماضي حملة سقيا الخيرية بالتزامن مع مناسبة يوم الجاليات الذي نظمته جامعة الشارقة، تم خلالها توزيع المياه الباردة طوال فترة الصيف في عدد من مراكز التسوق بالشارقة، ودبي. وفي شهر رمضان المبارك، قامت المجموعة التي يمثلها عدد من المبتعثين في الإمارات، بحملة لتنظيف مساجد الشارقة، وتوزيع المصاحف، والأذكار، والماء البارد على المصلين، فضلا عن إقامة مشروع إفطار صائم في عدد من مدن المملكة،والشارقة، والكويت. وفي بداية هذا العام الهجري، نظمت مجموعة مشكاة حملة خيرية لزيارة مرضى السرطان من الأطفال، لتحفيزهم على مقاومة المرض بإذن الله من خلال تقوية إيمانهم بالله عز وجل، وزراعة الأمل في قلوبهم، ووزعت عليهم الهدايا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المبتعثون السعوديون يُحيون أهمية القراءة في معرض الشارقة للكتاب