وكالات ( صدى ) : قضت الشابة نبيلة بن عطية، وهى نجمة تليفزيون الواقع بفرنسا ليلتها الأولى فى مركز للشرطة بمدينة نانتير بالضاحية الباريسية، بعد الاشتباه بها بطعن عشيقها بالسكين لأسباب مجهولة. ولا تزال إلى الآن قيد التوقيف للتحقيق والمساءلة. تبلغ نبيلة بن عطية من العمر 22 سنة، وهى شابة فرنسية من أصول جزائرية، فرضت نفسها فى عالم المشاهير من خلال برنامج تليفزيون الواقع حيث أصبحت تنشّط برامج تلفزيونية برفقة مذيعين فرنسيين معروفين. كما اقتحمت أيضًا عالم الموضة بفضل جمالها وأناقتها، وشاركت فى عروض أزياء عديدة بباريس وعواصم أوروبية أخرى. لكن الشابة الفرنسية/الجزائرية المولودة فى مدينة فرنسية قرب الحدود السويسرية، انتقلت بين عشية وضحاها، من عالم استوديوهات التليفزيون والأضواء، إلى عالم الظلام ومراكز الشرطة، بعدما تم الاشتباه بها بطعن رفيقها ليل الخميس الجمعة بسكين فى بطنه وهو الآن بين الموت والحياة صديق نبيلة فى حالة صحية حرجة. بعض المعلومات تشير إلى أن نبيلة بن عطية هى التى طعنت شخصيا عشيقها بالسكين داخل غرفة بفندق لأسباب تتعلق بالغيرة، وبعد مشاجرة حادة بينهما. لكن المعنية بالأمر نفت هذا الاتهام وأكدت أن عشيقها هو الذى طعن نفسه بالسكين مرات عديدة كونه كان تحت تأثير المخدرات. ولم تكشف الشرطة عن الأسباب الحقيقية لهذا الاعتداء، فهى تنتظر أن تتحسن الحالة الصحية لعشيق نبيلة لكى تقوم باستجوابه. ولقى هذا الاعتداء صدى إعلاميا كبيرا بفرنسا، حيث تابعت الجرائد والمجلات، حتى السياسية منها، هذه القصة عن كثب.