وأكد سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أن إمارة الرياض، ومجلس المنطقة ومجلس التنمية السياحية بالرياض تولي قطاع المعارض والمؤتمرات كل اهتمام، وتعمل على تنميته لتكون الرياض جاذبة للمعارض والمؤتمرات الكبرى والمتميزة، مفيدًا أنها تطمح بإذن الله إلى أن تشهد الفترة القادمة تطوراً كبيراً ونقلة نوعية في هذا الجانب مع الاستفادة من المشاريع الكبرى التي يتم العمل على تنفيذها حالياً في منطقة الرياض، التي ستسهم بالتأكيد في خدمة نشاط المعارض والمؤتمرات، ومن هذه المشاريع على سبيل المثال، توسعة مطار الملك خالد الدولي، وإنشاء مركز الملك عبدالله المالي، ومشاريع النقل العام، والنمو في المشاريع التي نطمح أن تجعل من الرياض وجهة رئيسة للمعارض والمؤتمرات في المنطقة، وأن تكون المملكة بمكانتها الإسلامية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يتوسط قارات العالم، وما تتمتع به من علاقات سياسية واقتصادية متميزة وما تقوم به من إسهامات بالاقتصاد العالمي، وتبنيها سياسات الانفتاح على الأسواق العالمية، حيث تعد المملكة من أسرع دول العالم نمواً ، وتستحوذ على 25% من مجموع الناتج المحلي العربي، و25% من احتياطي النفط العالمي، وهي أحد أكبر 20 اقتصاد في العالم . وأعرب سموه عن أمله في أن تكون هذه المميزات مجالا لجعل المملكة بشكل عام ، والرياض خاصة من أهم الوجهات العالمية لقطاع المعارض والمؤتمرات، التي ستنمي الاقتصاد الوطني وتوفر فرص العمل للمواطنين، وأن تبرز الرياض كعاصمة متميزة في العالم. عقب ذلك تم تكريم شركاء البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات والجهات الراعية والداعمة للمنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض . ثم قام سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بتقديم إهداء لسمو أمير منطقة الرياض من المنتجات الحرفية. // يتبع // 23:49 ت م تغريد
مشاركة :