وزارة الداخلية العراقية: "الخليفة" أصيب بضرية نفذتها خلية الصقور الاستخبارية و داعش يقر بإصابة البغدادي ويمهد لمقتله

  • 11/10/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد:أكدت وزارة الداخلية العراقية اصابة ابو بكر البغدادي بجروح، وقالت في بيان الليلة ان "خلية الصقور الاستخبارية سددت ضربة لتجمع يضم الارهابي ابو بكر البغدادي واصابته بجروح وقتلت مجموعة قياديين في تنظيم داعش المرتد". لكن الوزارة لم توضح المكان الذي اصيب به البغدادي بالغارة الجوية. وقالت ان الخلية "ابت على نفسها الا ان تقذف الرعب في قلوب اعداء العراق من الدواعش الغرباء بضربات تلاحق قياداتهم وفي هذه المرة سددت الخلية ضربتها بعملية الفيصل (في اشارة الى مصرع اللواء فيصل الزاملي قبل ايام في المعارك الدائرة ضد التنظيم بقضاء بيجي) واعتبروها خير مواساة لهم لتنال من زعيم الباطل ابو بكر البغدادي فاصابته بجراح وقتلت في هذه العملية ايضا مجموعة قياديين وقد لاح هؤلاء المجرمون غضب ابطال الخلية ليلحقوهم ومن قبلهم الى عذاب الاخرة وشنارها". وجاء هذا الاعلان بعد يوم من ضربة جوية نفذتها الطائرات الاميركية ليل السبت واوضح مسؤولون عسكريون انها نفذت بالقرب من قضاء القائم غرب محافظة الانبار بغرب العراق التي يسيطر التنظيم على اجزاء واسعة منها. ومن جهته اعترف التنظيم بشكل غير مباشر باصابة البغدادي وقال حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منسوب لأبو محمد العدناني المتحدث باسم الدولة الاسلامية إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب من دون أن يحدد طبيعة الإصابة أو توقيتها. وقال "هل تظنون بأن الخلافة تنتهي باستشهاد الخليفة؟". واضاف قائلا "نطمئن الأمة بأن أميرها أبو بكر البغدادي بخير ولله الحمد .. ادعوا له بالشفاء العاجل" من دون الاشارة الى حالته الصحية حاليا. وتضاربت الأنباء خلال الساعات الاخيرة بشأن مصير البغدادي وذلك بعد غارة للتحالف الدولي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر وقيادات التنظيم في قضاء القائم غرب محافظة الأنبار بينهم مساعده الشخصي. ومن جهته أكد رئيس أركان الجيش البريطاني أن الولايات المتحدة الأميركية تحتاج لبضعة أيام للتأكد من مقتل زعيم تنظيم الدولة الاسلامية. وفي وقت سابق اليوم قالت السلطات العراقية انها تحقق في ما اذا كانت الغارات نفذتها مقاتلات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد موكب لتنظيم الدولة الاسلامية قد اودت بزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. يأتي ذلك غداة اعلان قيادة الجيش الاميركي ان مقاتلات التحالف استهدفت تجمعا لقادة في التنظيم بغارات من دون التمكن مما اذا كان البغدادي من ضمن هؤلاء القادة. وبحسب القيادة دمرت الضربات الجوية قافلة من عشر شاحنات مدرعة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية. وتعرض واشنطن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساهم في اعتقال البغدادي الذي ظهر للمرة الاولى في تسجيل مصور في احد مساجد الموصل في تموز(يوليو) وذلك بعد ايام من اعلان التنظيم اقامة الخلافة الاسلامية في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. وجاء الاعلان الاميركي عن الغارات ضد قادة في التنظيم غدبالترافق مع اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال 1500 عسكري اضافي لتدريب القوات العراقية والكردية في خطوة رحبت بها بغداد معتبرة انها متأخرة بعض الشيء. وينتشر حاليا نحو 1400 جندي اميركي بينهم 600 مستشار عسكري في بغداد واربيل عاصمة اقليم كردستان العراق اضافة الى 800 جندي يتولون حماية السفارة الاميركية في بغداد ومطار العاصمة. وسيتولى الجنود الاضافيون تدريب 12 لواء عسكري تسعة من الجيش العراقي، وثلاثة من البشمركة في مراكز موزعة بين شمال العراق وغربه وجنوبه حيث ستكون هذه المرة الاولى التي ينتشر جنود اميركيون خارج بغداد واربيل منذ انسحابها من العراق اخر عام 2009. ويرى خبراء ان القوات العراقية تعاني العديد من النواقص في مجال التدريب والتجهيز ما يحد من قدرتها على استعادة السيطرة على مناطق واسعة ومواجهة التحديات الامنية المتعددة ومنها التفجيرات المتكررة.

مشاركة :