بحث مسؤولون حكوميون من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، برامج لدعم البحوث والدراسات المتعلقة في مجال مكافحة المخدرات والإمكانات التقنية، التي تملكها المدينة في مجالات الفضاء والصور الفضائية إلى جانب بعض البرمجيات، التي تعمل المدينة على تطويرها مثل برامج التعرف على الصوت. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مكتبه أمس، عبدالإله الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يرافقه عدد من مستشاري اللجنة وممثلين من المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وذلك لبحث سبل التعاون بين الطرفين. ورحب الدكتور السويل في مستهل اللقاء بأمين اللجنة والوفد المرافق، مقدماً شرحاً عن دور المدينة وإسهاماتها العلمية والتقنية والجهود التي تبذلها في مجال تنفيذ ودعم البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة، فضلاً عن بعض البرامج والمشروعات البحثية التي تهم المملكة وتهتم المدينة بتطويرها من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية. من جانبه، قدم عبد الإله الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تعريفا بجهود المملكة في مجال مكافحة المخدرات، كما قدم تقريرا يحتوى على حجم مشكلة المخدرات والجهود المبذولة، وقد شمل هذا التقرير الإحصائيات والأرقام خلال الأعوام الماضية التي توضح جهود المملكة في مكافحة المخدرات واهتمام ولاة الأمر في مكافحتها؛ نظرا لما تمثله هذه الآفة من مخاطر على الفرد والمجتمع. وأكد الشريف أن توجيهات الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية – رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات- تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة والتنسيق والمتابعة مع الأجهزة المعنية فيما يتعلق بتنفيذ الخطط والبرامج المرسومة لمكافحة المخدرات لتحقيق الترابط والتكامل بين أعمالها وتنظيم جهود الجهات الحكومية والأهلية في هذا المجال. وزار الوفد المركز الوطني لتقنية الاستشعار عن بُعد، حيث قدم الدكتور محمد الأحمدي نبذة عن المركز الذي أنشأته المدينة بهدف استقبال وتوفير المعلومات الفضائية وتوزيعها على الجهات الأخرى، والقيام بالدراسات والبحوث ‏التطبيقية في مجال الاستشعار عن بعد لخدمة التنمية في المملكة، مشيراً إلى أن المركز يقوم باستقبال الصور الفضائية عبر عدة مصادر ومعالجتها وإنتاجها على نماذج قياسية ومستويات متعددة أو على هيئة صور رقمية أو مطبوعة بمقاسات مختلفة.