سليمان: الدولة اللبنانية لا يمكن أن تبقى من دون رأس

  • 11/10/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شدد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان على أن «الدولة اللبنانية لا يمكن أن تبقى من دون رأس»، مؤكدا أنه «يجب الإسراع بانتخاب رئيس لأن الفراغ على مر التاريخ أدى إلى حوادث كارثية».. وأشار سليمان في كلمة له خلال جولة على مدينة طرابلس بدأها بلقاء المفتي الشيخ مالك الشعار أمس، الأحد، إلى إن طرابلس «رسمت خارطة الدولة القوية والعادلة»، لافتا إلى أن «المدينة التي اتهمت بتيارات متشددة أثبتت تعلقها بالدولة، وأنها بداية الطريق».. متمنيًا أن «يأتي عيد الاستقلال في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في ظل وجود رئيس جديد للجمهورية»، معتبرًا أنه «عندما تكتمل الرئاسة ستحل باقي الأمور»، مشيدًا «بدور رئيس الحكومة تمام سلام في التعامل مع حكومته وعلى إصراره لوجود رئيس للجمهورية ومناداته بإلحاح للإسراع بانتخاب رئيس». من جهته، أشار مفتي طرابلس مالك الشعار إلى أن «زيارة الرئيس السابق ميشال سليمان تنبع من المسؤولية الوطنية الكبيرة».. مؤكدا أن «زيارة سليمان إلى طرابلس تعني أن الوطن أكبر من الجميع، وأن لبنان لن ينهزم، وطرابلس هي قلب لبنان النابض»، موضحًاَ أن «لبنان عامة وطرابلس خاصة عصية على الفتن والهزائم، أيا كانت الظروف سنتجاوزها بثبات وتوازن بشرط واحد بتحقيق الوحدة الوطنية بيننا، وبالتواصل الدائم بين المسؤول الأول وسائر اللبنانيين». من جهة أخرى، دخلت قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى الجماعات المسلحة مرحلة التفاوض وسط أجواء تشير إلى تعقيدات كثيرة تجعل حل القضية مؤجلا بعض الشيء، لاسيما في ظل بروز معطيات تشير إلى أن جبهة النصرة التي قدمت 3 اقتراحات سابقا للوسيط القطري تحاول التملص من تلك الاقتراحات عبر اتهام الحكومة اللبنانية بالمماطلة. وتطالب الجماعات المسلحة بتزويدها بالمواد الغذائية والوقود في مرحلة أولى. وفي مقابل قضية العسكريين يبرز الوضع الأمني في جرود عرسال والقلمون إلى الواجهة على خلفية اشتباكات يومية بين الجماعات المسلحة من جهة وحزب الله من جهة أخرى، وقالت مصادر مقربة من حزب الله أنه يحشد قواته في المنطقة للهجوم على عدد من المواقع الاستراتيجية، التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، ولاسيما تل موسى الاستراتيجي الواقع على ارتفاع 2400م عن سطح البحر في جرود فليطة المواجهة لبلدة عرسال التي يكشف جرودها بشكلٍ مباشر من جهة الغرب.

مشاركة :