معالي الوزير اضرب بيد من حديد

  • 9/14/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

--> لم يسبق لي إطلاقا أن التقيت بمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على الرغم من المبادرات التي أطلقها معاليه مع عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام والأدباء والمفكرين ولقاءاته المباشرة معهم سواء عبر مكتبه أو من خلال حضوره للعديد من المناسبات التي تهتم بالحراكين الثقافي والإعلامي . أربعة أعوام بالتمام والكمال قضاها معاليه في الوزارة وخلالها حرك الكثير من المياه الراكدة ووضع يده على جملة من الجراح الغائرة ومع ذلك كله مازلنا ننتظر من معاليه الشيء الكثير خاصة في ظل تدهور الخطاب الإعلامي الرياضي ووصوله إلى أدنى مستوياته خلال الأعوام الأربعة الأخيرة. عهدنا عن معاليه حبه للوضوح والشفافية وتابعته بعين الرضا في كثير من المناسبات ولكنني عبر هذه الأحرف سأوجه لمعاليه ومن باب حبه للشفافية كلاما مرسلا من القلب إلى القلب بعيدا عن صفتي الإعلامية وبعيدا عن كوني أحد منسوبي صحيفة اليوم الغراء ،بل بصفتي مواطنا غيورا على سمعة ومكانة هذه البلاد الطاهرة. يامعالي الوزير وسطنا الرياضي وخاصة الإعلامي منه بحاجة ماسة إلى التفاتة قوية تعيد الأمور إلى مجراها ونصابها الحقيقي ،فما يحصل من تعصب مقيت على أعمدة الصحف وشاشات التلفزة أمر معيب بحق إعلام كان يغرد منفردا بأعذب الألحان ،وما يحصل من شقاق وتنافر وخروج عن النص يسيئ لنا أكثر مما يضيف . إعلامنا الرياضي يامعالي الأديب والوزير بات مرتعا خصبا لكل من هب ودب ،فلا معايير ولا أسس أو حتى ضوابط تكفل لهذا الوسط خصوصيته ،وخلال السنوات الماضية تجاوز عدد الصحفيين عشرات الآلاف خاصة في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية ،ومتى ما كان الباب مفتوحا على مصراعيه بلا حسيب أو رقيب فإن الخطب سيشتد والمشكلة ستستفحل لا محالة. إعلامنا الرياضي يامعالي الأديب والوزير بات مرتعا خصبا لكل من هب ودب ،فلا معايير ولا أسس أو حتى ضوابط تكفل لهذا الوسط خصوصيته ،وخلال السنوات الماضية تجاوز عدد الصحفيين عشرات الآلاف خاصة في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية ،ومتى ما كان الباب مفتوحا على مصراعيه بلا حسيب أو رقيب فإن الخطب سيشتد والمشكلة ستستفحل لا محالة. يامعالي الوزير ما نشاهده في الفضائيات وما نطالعه صباح كل يوم في أعمدة الصحافة الرياضية من خروج عن النص هو أشبه بالقنبلة الموقوتة ،وآن الأوان أن نضع أيدينا جميعا على مكامن هذه الجراح ،فالوضع بات مقلقا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وأجزم انكم لمستم من غيري الكثير عن هذه القضية، وعشمنا بكم جميعا كشركاء في هذه المنظومة أن نوجد الحلول العاجلة والسريعة التي تكفل لإعلامنا العمل وسط بيئة مشرفة تحكمها القوانين والضوابط وتتخللها المنافسة الشريفة. اعقلها يامعالي الوزير وتوكل على الله واضرب بيد من حديد على كل مارق وخارج عن النص فوضع إعلامنا الرياضي بات لا يحتمل وهويته التي كنا نتشرف بها يوما من الزمن ربما تندثر وتصبح في عداد الماضي والماضي في عرف الحاضر والمستقبل لا عداد له. * وعلى دروب الخير نلتقي لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 125

مشاركة :