تبدأ اكثر من ثلاثة آلاف مدرسة للبنين والبنات في مدينة الرياض فقط بمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية تضم قرابة مليون طالب وطالبة وقرابة 80 ألف معلم ومعلمة وإداري وإدارية الحصة الأولى السادسة وخمسة وأربعين دقيقة بدءًا من الغد بعد تقديم الطابور الصباحي لاأول مرة في تاريخ المملكة الساعة السادسة والنصف صباحًا. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند أن القرار جاء حرصًا من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم على مساهمة وزارة التربية والتعليم في تخفيف الازدحام الذي تواجهه طرق مدينة الرياض وبناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة. ودعا المسند جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية والأهلية بمدينة الرياض فقط إلى تطبيق النظام الجديد. مهيبًا بجميع المعلمين والمعلمات وأولياء امور الطلاب والطالبات إلى التعاون على الالتزام بالدوام الجديد. وأكد المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم المسند إنه نظرًا لازدحام الطرق المتزايد في مختلف طرق مدينة الرياض حيث انعقد اجتماع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في قصر الحكم بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند ومدير إدارة مرور منطقة الرياض العقيد علي بن عبدالله الدبيخي، ووكيل إمارة منطقة الرياض المكلف عبدالله بن مجدوع القرني ووكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سليمان القناص وعدد من المعنيين بالجوانب المرورية لدى مؤسسات التعليم العالي والجهات الأخرى المعنية. وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الخطط المرورية المعدة للتنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد لما ستشهده المدينة من كثافة مرورية بالطرق الرئيسية والميادين والشوارع المؤدية من وإلى المدارس والمعاهد والجامعات، ودعا سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز قائدي المركبات إلى التعاون التام مع رجال المرور، والالتزام التام بالأنظمة والقواعد المرورية من حيث الالتزام بالمسار الصحيح وتجنب الوقوف الخاطئ بكافة أنواعه وبالأخص بالقرب من المدارس والمؤسسات التعليمية، وتجنب السرعة أو التسرع في القيادة، وتجنب ارتكاب السلوكيات المرورية الخاطئة. وأضاف المسند أن تأجيل العمل بتقديم موعد الدراسة إلى الأسبوعين من بعد بداية العام الدراسي يأتي من أجل التنسيق مع الشركات والمؤسسات المسؤولة عن نقل الطلاب والطالبات وشركات النظافة وتعديل الجرس الإلكتروني للحصص في المدارس وما يرتبط بذلك من أمور.