الأمم المتحدة: قلقون من تدهور وضع حقوق الإنسان في أفغانستان

  • 9/17/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان، نافي بيلاي، عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان، متخوفة من تراجع التقدم المحرز في البلاد منذ سقوط نظام طالبان عام 2001. وقالت بيلاي للصحافيين، خلال زيارة الى كابول، "لدي قلق جدي إزاء تدهور وضع حقوق الانسان في البلاد". وإذ أعربت عن تخوفها من تراجع المكاسب التي تحققت خلال السنوات الـ12 الماضية، قالت إن ناشطين تخوفوا من ارتفاع كبير لانتهاكات حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة. واشارت إلى أنها اجرت محادثات مطولة مع ناشطين من المجتمع المدني، أعربوا لها عن قلقهم إزاء تراجع المكاسب التي تم تحقيقها في العقد الأخير من الزمن، في حال بقي الوضع على ما هو عليه. واشارت إلى أنها أجرت في اليومين الماضيين محادثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، ومسؤولين آخرين، مؤكدة أن هدفها الأول كان التركيز على أهمية ضمان هذه المكاسب، عوضاً عن تقويضها. وطالبت بيلاي الرئيس الأفغاني وحكومته بتقديم ضمانات على عدم التضحية بمكاسب حقوق الإنسان التي تم تحقيقها في السنوات الـ12 الأخيرة لقاء المنافع السياسية خلال هذه الأشهر الأخيرة التي تسبق الانتخابات. وأعربت عن تخوفها من أن "زخم تحسين حقوق الانسان لم يصل الى ذروته، وانما في الواقع يتراجع". ودعت المفوضة الأممية أفغانستان إلى الإستعداد "لضمان ألا تؤدي التغييرات التي ستحصل قبل نهاية العام 2014 إلى تدهور خطير في حقوق الإنسان لأي شريحة من الشعب، وبخاصة النساء". وتنظم أفغانستان انتخابات رئاسية في نيسان/أبريل القادم، بالتزامن مع استكمال انسحاب عناصر قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) من مناطق البلاد. ويذكر أن وضع المرأة في أفغانستان طالما كان متأزماً، وآخرها وفاة شرطية رفيعة المستوى بعد يوم واحد على إقدام مسلحين اثنين على إطلاق النار عليها في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، إثر تلقيها تهديدات من حركة "طالبان" ومطالبتها بالتخلي عن مهامها.

مشاركة :