أنشطة المديرية العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية واضحة ومشهودة، ومن بينها مناقشة 150 مديرا بمدارس المنطقة لمهارات القيادة المدرسية الحديثة، وهي مناقشة على جانب كبير من الأهمية؛ للوصول إلى أفضل النتائج المتعلقة بممارسة القيادة المدرسية بشكل صحيح وسليم. وقد نظمت تلك المناقشة بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام بالخبر، وهو مشروع يمتلك من التجارب والخبرات ما يمكن الاعتماد عليها؛ لدعم الممارسة الأفضل للقيادات المدرسية، ولا شك في أن البرنامج يتمتع بأهمية خاصة، فهو يستهدف سلسلة من الخطوات التدريبية الفاعلة لعشرات المدراء بالمنطقة، عبر اعطائهم التصور الثقافي والإداري الذي يمكنهم -بفضل الله- من استيعاب المفاهيم العلمية الحديثة للقيادات المدرسية، فهي -أي القيادات المدرسية- تضطلع بأدوار من شأنها تطوير العمل التربوي وتحديثه؛ للوصول إلى تحسين المخرجات التعليمية إلى الأجود والأفضل والأمثل. وتطوير معايير العمل في هذا المجال تحديدا سوف يؤدي إلى الخروج بنتائج إيجابية، من شأنها تطوير وتفعيل القيادة المدرسية، وتوثيق الصلة المباشرة بكل العاملين، تحقيقا لجودة الخدمة بمختلف معاييرها التربوية. إنه نشاط يشكل في حجمه ركيزة أساسية لدى وزارة التربية والتعليم، ويتوافق إيجابا مع سائر الرؤى الطموحة للتحول إلى مجتمع معرفي في أقصر مدة زمنية ممكنة، وفقا لخطة شاملة موضوعة، تستهدف التطوير المهني للقيادات المدرسية، تحقيقا للبرامج والمشاريع الوزارية المتكاملة.
مشاركة :