طالب أهالي وسكان بحي الثقبة ومرتادو السوق الشعبي النسائي، أو ما يعرف بـ "سوق الحريم"، بسرعة افتتاح السوق الجديد، بعد عمليات التطوير التي شهدها مؤخرا وإعادة بنائه بنمط عمراني تراثي مميز، ونقل البسطات النسائية من موقعها المؤقت وغير المناسب لأصحاب البسطات والمتسوقين بالسوق. وأضاف المواطنون أن السوق أصبح جاهزا للافتتاح الآن، وأنه قد مضى على انشائه حوالي عامين، في الوقت الذي أعلن المسئولون قبل ذلك بأن السوق لن تستغرق الأعمال به أكثر من عام تقريبا، في الوقت الذي ترددت معلومات أن وراء تأخير استلام السوق العديد من الملاحظات التي تم رصدها على المقاول المنفذ للمشروع. وأشار مرتادو السوق الى أن فترة وجود البسطات في السوق المؤقت أخذت وقتا طويلا، حيث ان فترة البناء انتهت بالموقع الجديد لسوق النساء الشعبي، واكتمل المبنى، ولكن لم يتم افتتاحه متسائلين.. لماذا استمر الاغلاق للسوق الجديد كل هذا الوقت الطويل مع ما سمعنا من ان السوق سوف يكتمل بناؤه وتطويره في 12 شهرا. آملين من رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا التعجيل بتذليل العقبات التي تواجه افتتاح السوق؛ حتى تحصل كبيرات السن من النساء العاملات بالسوق على بسطات مناسبة تحميهن من حرارة الأجواء وموسم الأمطار، ومكان حضاري، يمكن أن يكون إضافة للنساء المترددات عليه، والمتسوقات بالسوق الشعبي، ويضيف للبلدية مشروعا حضاريا متطورا آخر يضاف للمشاريع التي تقدمها الأمانة في نواح متفرقة من المنطقة الشرقية. وأوضح رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا أن السوق النسائي الشعبي (سوق الحريم) محط اهتمام البلدية ومتابعتها، وأن مشروع السوق النسائي الجديد بالثقبة في آلية الاستلام الابتدائي للمشروع من المقاول المنفذ للسوق، وتحت استكمال كافة الملاحظات المرصودة في هذا الجانب، كما كشف المهندس عصام الملا أن هناك لجنة تم تكوينها؛ لوضع آلية التشغيل والعمل بالسوق النسائي الجديد وإجراءات التوزيع للبسطات بالسوق على حسب القوائم المسجلة لدى البلدية، وعلى حسب أولوية التسجيل، كل ذلك جاء من أجل أن يتم العمل بالسوق بشكل منظم وشامل، ويمنع العشوائية عند الافتتاح. يذكر أن السوق النسائي الجديد بالثقبة والذي يأخذ الشكل التراثي في إنشائه، يقع على مساحة 600 متر مربع وهو عبارة عن دورين أرضي وأول يحتوي كل دور على 20 بسطة بمجموع كلي يبلغ 40 بسطة بالدورين، كما يحتوي على دورتين للمياه في كل دور من أدوار السوق، مخصصة للنساء، وقد تم استقطاع جزء من أرض السوق لإنشاء مصلى للنساء، وقد روعي أن يكون المبنى مكيفا بالكامل؛ ليوفر جوا مناسبا للتسوق، وتبلغ تكلفة السوق 4 ملايين ريال.