أعلن عيسى الهتمي، مدير شبكة قنوات «الكأس»، عن إطلاق النسخة الرابعة من مسابقة أفضل تغطية صحافية في «خليجي22» المقررة في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مشيرا إلى أن القناة رصدت جوائز مالية كبيرة تصل إلى نصف مليون ريال، وسيرعى الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، المسابقة، حيث سيكون رئيسا شرفيا للجائزة الصحافية. وشكر الهتمي الأمير عبد الله بن مساعد على رعايته وقبوله أن يكون الرئيس الشرفي لجائزة قناة «الكأس»، معتبرا أن ذلك يعكس حرصه على تبني دعم الصحافة المكتوبة في الخليج، وتشجيعه هذه المبادرة التي أطلقتها القناة لخلق أجواء من المنافسة الشريفة بين الصحف، لافتا إلى سعي شبكة قنوات الكأس عبر تغطيتها ومبادراتها إلى المساهمة في إنجاح هذا العرس الخليجي الذي تستضيفه الشقيقة الكبرى في العاصمة الرياض. وأكد مدير شبكة قنوات «الكأس» أن الجائزة التي أطلقتها في كأس الخليج عام 2009 في عمان تنظم للمرة الرابعة، تهدف إلى المساهمة مع الصحف الخليجية في إرساء الرسالة الواضحة لتوطيد أواصر المحبة والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن، خصوصا أن بطولة كأس الخليج هي ملتقى شعوب المنطقة بأسرها، وينبغي على الإعلام أن يلعب دورا بارزا في تغطيتها والتركيز على أحداثها. وأشار الهتمي إلى أن الجائزة حصدت أصداء إيجابية منذ انطلاقتها محليا في قطر خلال بطولتي كأس أمير دولة قطر وكأس ولي العهد عام 2007، وكانت الدافع لاستمرار التجربة، مشددا على أن جميع المؤسسات الإعلامية المكتوبة في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن مدعوة للمساهمة في إنجاح وتطوير الفكرة التي انطلقت في إطار التكامل الذي تسعى إليه شبكة قنوات «الكأس» مع الصحافة المكتوبة؛ كونها شريكا أساسيا في نجاح الإعلام الرياضي عموما، ونقل الصورة التي يتمناها الجميع عن الرياضة. وكان الهتمي، الذي يتولى رئاسة لجنة التحكيم في الجائزة قد استقبل أعضاء اللجنة في مكتبه بحضور عبد الله المري، رئيس قسم الأخبار، حيث تم إقرار الشروط والمعايير الخاصة بالجوائز. وأعلن الهتمي أن لجنة التحكيم ستتألف من: فيصل بن مبارك القناعي، رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية (أمينا عاما)، والأعضاء عبد العزيز الغيامة، مسؤول تحرير الشؤون الرياضية في صحيفة «الشرق الأوسط»، وأحمد زهران، رئيس القسم الرياضي بالوكالة الألمانية، وأشرف عطا، رئيس تحرير الخدمة العربية في وكالة «رويترز» البريطانية، وباسم الرواس، منسق عام للجائزة. وستوزع المسابقة 27 جائزة جماعية وفردية في بطولة «خليجي22»، حيث ستكون هناك جوائز جماعية، وتمنح الأفضلية لصاحب أفضل تغطية صحافية على امتداد البطولة، على أن تكون الجوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى. كما تمنح جائزة لأفضل تحليل فني على امتداد البطولة، وتمنح لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، وجائزة لأفضل عنوان يحصل عليها أصحاب المراكز الأولى. أما الجوائز الفردية، فسيتنافس عليها على صعيد جائزة أفضل صورة لأفضل ثلاثة مراكز، وجائزة أفضل زاوية رأي لأفضل ثلاثة مراكز، وجائزة أفضل سبق صحافي لأفضل ثلاثة مراكز، وجائزة أفضل حوار لأفضل ثلاثة مراكز، وجائزة أفضل تحقيق لأفضل ثلاثة مراكز، وجائزة أفضل كاريكاتير لأفضل ثلاثة مراكز. وفيما يخص شروط الجوائز الجماعية الخاصة بأفضل تغطية صحافية، وأفضل تحليل فني، وأفضل عنوان، فتمنح فقط للصحف التي تنتمي إلى الدول الـ8 المشاركة في «خليجي22». ويجب على الصحف الراغبة في المنافسة ملء استمارة خاصة، على أن يبدأ تقديمها ابتداء من اليوم (الأحد) وحتى 12 من الشهر الحالي، أي قبل انطلاق البطولة بيوم واحد. ويبدأ تقييم الصحف من قبل لجنة التحكيم ابتداء من 13 من الشهر الحالي، وانتهاء في 27 من الشهر ذاته؛ حيث اليوم الذي يلي المباراة النهائي لكأس «الخليج 22». أما شروط الجوائز الفردية، فيجب على الصحف أن ترشح الأعمال التي نشرت خلال الفترة من 13 إلى 27 نوفمبر الحالي. وعلى الصحف أيضا أن تقدم الأعمال المرشحة لديها خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر (كانون الأول) 2014 وفقا للترتيب التالي: أفضل حوار: (5 أعمال) لكل صحيفة، وأفضل تحقيق: (5 أعمال) لكل صحيفة، وأفضل زاوية رأي: (5 أعمال) لكل صحيفة، وأفضل سبق صحافي: (5 أعمال) لكل صحيفة، وأفضل عنوان: (5 أعمال) لكل صحيفة، وأفضل صورة: (5 أعمال) لكل صحيفة، مزودة بتاريخ النشر، واسم المصور، وأفضل كاريكاتير: (5 أعمال) لكل صحيفة.
مشاركة :