«العلوم والتقنية»: 3.5 مليار ريال تكلفة 6644 بحثا علميا

  • 11/3/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل، أن البحوث المدعومة منذ إنشاء المدينة بلغت حتى الآن 6644 بحثًا بمبلغ تجاوز 3 مليارات وخمسمائة مليون ريال. وأشار إلى أن مخصصات البحث العلمي هي لدعم الباحثين في الجامعات والمدينة ليست منافسة لهم، وتنوعت المجالات المدعومة لتشمل 14 تقنية مثل: تقنيات المياه، والبترول والغاز، والبتروكيمياويات، والتقنيات الحيوية، وتقنية المواد المتناهية الصغر "النانو"، وتقنيات المعلومات، والفضاء والطيران، والإلكترونيات والضوئيات والاتصالات، وتقنية الطاقة، وغيرها. وشدد خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر السعودي الأول لدعم البحث العلمي 2014 "التمويل والتحديات والحلول" في الرياض أمس، على حرص المدينة على تعزيز البحث العلمي بالمملكة، وتحقيق أهدافه من خلال الاسهام في تأسيس بنية تحتية رصينة للبحث العلمي في الجامعات ومراكز البحوث، ودعم العديد من المشروعات البحثية النوعية وذلك وفق أولويات بحثية محددة وموجهة لخدمة قضايا التنمية في المملكة. وذكر الدكتور السويل، أن تقرير مؤشرات الأداء البحثي 2013م الصادر عن المدينة وتومسون رويترز، أوضح أن عدد براءات الاختراع التي أودعتها المؤسسات الأكاديمية السعودية ما بين عام 1417هـ وحتى 1425هـ، تقارب ما بين عشرة إلى 15 براءة في العام، إلا أن هذا المعدل قد تجاوز 200 براءة في عام واحد وهو عام 1430هـ. وتطرق رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إلى أن عدد الأوراق العلمية المنشورة للجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة لعام 1434هـ تخطى حاجز عشرة آلاف ورقة علمية، وهو ما يؤكد القدرة البحثية لمنظومة البحث العلمي التي تشهد توسعًا سريعًا. من جهته، قال وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور محمد العوهلي: إن المملكة تعيش عصرًا معرفيًا غير مسبوق رُكز فيه على تنمية الثروة البشرية باعتبارها أفضل استثمار استراتيجي لبناء غد مشرق من خلال سواعد وطنية، مبيناً أن انعقاد المؤتمر يضيف أبعادا نوعية في المؤسسات البحثية والتعليمية والتدريبية لتتكامل مع مشروعات التنمية. وأضاف: "من ضمن الأبعاد يزيد المؤتمر من رفع مستويات الجودة وتعظيم الأثر والفاعلية للمخرجات البحثية واستثمارها وتحويلها إلى منتجات ذات إسهامات عالية في مسيرة التنمية الخيرة لبلادنا العزيزة، حيث بادرت الجهات الحكومية والخاصة ببناء السياسات والاستراتيجيات والخطط طويلة المدى". وبين الدكتور العوهلي، أن ضمن تلك الجهود: "الاستراتيجية الوطنية للتحول لمجتمع المعرفة، والسياسة الوطنية للعلوم والتقنية، والخطة المستقبلية للتعليم الجامعي (آفاق)، والخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار (معرفة)، وغيرها من الخطط الاستراتيجية والتنفيذية التي حرص القائمون أن تكون متكاملة ومتوائمة مع الاستراتيجيات والخطط الوطنية الأخرى. وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر السعودي الأول لدعم البحث العلمي يكتسب أهمية قصوى، خاصة في هذا التوقيت بالذات، حيث لا يفصلنا سوى أقل من شهرين عن بدء تنفيذ خطة التنمية العاشرة بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية لخطة آفاق (آفاق م2) وخطة معرفه2، وأهمية توحيد وتكامل الجهود وترتيب الأولويات ورفع كفاءة البحث العلمي، وتحديد الموارد اللازمة للتمويل تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية.

مشاركة :