أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري "ضرورة وجود توجه دولي للقضاء على ظاهرة الإرهاب أينما وجدت، معتبراً أنه "لا توجد دولة تستطيع بمفردها أن تقاوم هذه الظاهرة. وهذه كانت رسالتنا في اجتماعي جدة وباريس، وكان التركيز على أن الأمر يتعدى مجرد مقاومة تنظيم (الدولة الاسلامية) داعش". وأوضح شكري في تصريحات للصحافيين خلال أعمال اللجنة المصرية الأثيوبية المشتركة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أن "دور مصر من البداية كان مهماً لإنشاء هذا التحالف الدولي لمحاربة الارهاب، ولطالما طالبنا أن يكون تناول قضايا الإرهاب من جانب المجتمع الدولي، ولكن لابد أن يكون هناك توجه دولي للقضاء على هذه الظاهرة أينما وجدت". وأضاف إنه "في المرحلة الحالية، نحن نعمل فى إطار دعم هذا التوجه والتضامن الدولى لمحاربة الإرهاب، ومن الناحية السياسية نتعاون في مجال تبادل المعلومات وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والعمل على تناول قضية المقاتلين الأجانب، وأيضا العمل مع المؤسسات الدينية المصرية مثل الأزهر في أن يقوم بدوره في تغيير الخطاب الديني ليسلب هذه الجماعات قدرتها على الاستقطاب". وأشار إلى "أننا عانينا في الماضي ومازلنا نعاني من حوادث إرهابية تزهق أرواح أبناء أجهزتنا الأمنية. ولابد من تكثيف الجهود للقضاء على هذا الظاهرة في الداخل. ونستطيع ان نستفيد من التداول الدولي لهذه القضية. وهناك ارتباط واضح بين الحوادث الإرهابية في مصر وتنظيم "الإخوان"، مستغرباً موقف بعض الدول التي لا ترى ذلك".
مشاركة :