جمعية البركة تطلق مشروعا جامعيا لأبناء الأسر المستفيدة

  • 11/3/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جمعية البركة الخيرية بالدمام عن اطلاق مشروع جامعي لأبناء المستفيدين من برامج الجمعية الذين يرغبون في إكمال دراستهم الجامعية وذلك بتحمل الجمعية كافة المصاريف الدراسية خلال دراستهم الجامعية وحتى تخرجهم من الجامعة وحصولهم على وظائف. أكد ذلك الشيخ عبدالله الرشيد المدير التنفيذي للجمعية، وقال «الجمعية حريصة على تقديم البرامج الإبداعية للمستفيدين وتوفير الوظيفة المناسبة والملائمة لهم من خلال التدريب ثم التوظيف وذلك بوضع استراتيجية واضحة، ومن أعظم استراتيجياتنا كيفية وضع موطن التدريب أكثر من موطن العطايا». جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون في مجال التدريب بين جمعية البركة الخيرية ومعهد للتدريب من أجل تأهيل أبناء الأسر المحتاجة لمتطلبات سوق العمل، وأضاف الرشيد «لدينا أكثر من 14 برنامجا طوال العام، وأن كل أمر يستفيد منه الفقير والمحتاج موجود لدينا، حيث نعطي %80 من العطايا للأرامل والمطلقات والمعلقات والمهجورات، و%20 لعموم الناس مع التركيز أكثر على النساء، وهدفنا العام القادم أن يكون عدد المتدربين 200 شخص يتم تأهيل 150 منهم للتوظيف، كما نسعى لإخراج الأسرة الفقيرة من مسألة العطايا إلى الاعتماد الذاتي، بل نطمح إلى الارتقاء بطموح كل مستفيد بالجمعية ليحقق أهدافه»، مشيرا إلى أنهم يحاولون من خلال هذه الاتفاقية إخراج الأسر المحتاجة من العطف عليها إلى منتجة. وبين أن عدد الأسر التي تم مساعدتها وإغاثتها العام الماضي أكثر من 1000 أسرة، ونعمل حاليا على تدريب عدد كبير من أبناء المستفيدين من برامج الجمعية، وايجاد الوظائف المناسبة لهم تباعا، موضحا أنه تم الانتهاء موخراً من 600 مستفيد تم دعمهم من الجمعية وتدريب من يلزم من أبنائهم وايجاد ما يتلاءم مع قدراتهم. وأشار الرشيد إلى أن الاتفاقية المبرمة مع المعهد ستفيد الأسر المستفيدة وسيتم ارسال خطاب للمستفيدين وتكوين قاعدة بيانات لكل من يريد الالتحاق بدورات المعهد المختلفة، وستشهد الفترة المقبلة تخريج 200 شخص من أبناء وبنات الأسرة المستفيدة سنويا يتم تدريبهم وتأهيلهم. من جهته، أكد رئيس التدريب والتأهيل بالجمعية أحمد الدوسري على التنوع بين التخصصات ويكون من المزيج والتنسيق بينها وكذلك حرصنا على الحرف المهنية أو اليدوية وتم موخراً ترشيح ما يقارب من 34 امرأة في دورة مدتها شهر تتعلق النسيج والتطريز. وتم التنسيق مع المعهد لتدريبه من خلال دورات يتم تأهيلهم من خلالها ومن ثم توظيفهم، وقريباً ستطلق الجمعية مشروعا جامعيا لأبناء المستفيدين الذين يرغبون إكمال دراستهم الجامعية وذلك بواقع 15 طالبا وطالبة في العام الواحد ستتكفل الجمعية بكافة المصاريف وهناك تنسيق مع خمس جامعات حول هذا الموضوع. من جهته أوضح المدير التنفيذي للمعهد محمد خليل أن توقيع الشراكة والاتفاقية لم يأت من فراغ وإنما بعد دراسة عن طريقة تقديم دعم التدريب لأبناء الأسر المستفيدة، خاصة أننا نقدم دورات تدريبية على مستوى عال، وجمعية البركة الخيرية من الجمعيات الواعدة والتي تقدم العمل الخيري باحترافية، مفيدا بأن الدورات متوافرة لدى المعهد ابتداء من صيانة الحاسب وماكروسوفت وورد. وأضاف خليل أن الرهان لدينا هو الوصول الى المستهدف عن طريق الجمعية حتى نتمكن من الجلوس مع المستهدفين وإفهامهم ثقافة التدريب وتوعيتهم بالشكل المطلوب وتنمية ذلك في عقولهم، كما نحرص على اكتشاف المهارات لدى أبناء المستفيدين وتحديد حاجة السوق والاحتياجات ومعايير الجودة، ونعمل على تقديم افضل خدمات التدريب والتعليم في مجال الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والشؤون الإدارية، إضافة إلى اجتهادنا وتطويرنا باستمرار بناء على رؤية ثابتة للوصول إلى الأهداف المرجوة

مشاركة :