أكد رئيس نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، إنريكي سيريزو أن قرار الموافقة على رحيل هدافه السابق دييغو كوستا إلى تشلسي الإنكليزي «كان متعجلاً»، ولو تكرر الآن لما رحل اللاعب، مضيفاً أن الجانب المالي للصفقة «لم يكن جيداً» للروخيبلانكوس. وقال سيريزو إنه «أحد أفضل المهاجمين في العالم. رحيله كان متعجلاً لأنه جاء في لحظة ضعف، لم يعرف فيها هو أن يقول لا. لو حدث ذلك الآن، لما رحل. الجانب الاقتصادي بالنسبة الينا لم يكن جيداً بالقدر الكافي. لقد حصلنا على 50 في المئة مما تم الاتفاق عليه. كانت مسألة مادية في المقام الأول بالنسبة اليه». وأشار رئيس أتلتيكو، في تصريحات لإذاعة «راديو 4 جي»، أيضاً إلى رحيل هدافين بارزين عن الفريق في المواسم الأخيرة، مثل الأرجنتيني سرجيو أغويرو والإسباني فرناندو توريس، اللذين انتقلا أيضاً إلى الدوري الإنكليزي. وأضاف: «أغويرو حصل على فرصة الرحيل كمعشوق، لكنه رحل بطريقة بلهاء»، وتابع: «توريس. نضعه كثيراً في اعتبارنا لأنه يشعر وكأنه أحد جماهير أتلتيكو، مثلما أكد بنفسه». وعندما سئل عن جوائز رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، التي وزعت قبل أسبوع عن الموسم الماضي ولم يحصل فيها أتلتيكو مدريد حامل اللقب إلا على جائزة أحسن مدرب للأرجنتيني دييغو سيميوني، أبدى سيريزو امتعاضه، وذكر بأن فريقه لطالما تبنى «مواقف معارضة» للرابطة. وأكد: «إنه أمر غير طبيعي لفريق توج بطلاً، وكان لديه سبعة لاعبين في التشكيلة المثالية للرابطة، ألا يحصل سوى على جائزة واحدة. الرابطة مؤسسة جادة، وعليها التحلي بنظام يضمن نزاهة الجوائز».