الهلال لم يخسر كأس آسيا في الرياض ولكنه خسرها هناك في سيدني، حيث خسر هناك بهدف فيما أضاع خمسة نتيجة للضياع الذي كان عليه اللاعبون، والتسرع الذي طغى على أدائهم، إضافةإلى سوء الحظ الذي لازمهم طيلةالمباراة. وهنا بالرياض تواصل الضياع والتسرع، ومع مرورالوقت زاد الضغط على اللاعبين فكانت النتيجة غير المرضية ليس للهلاليين فحسب ولكن لكل الرياضيين السعوديين لأن الهلال لا يمثل نفسه في هذه البطولة التي تهم كل سعودي ومحب لتراب هذا الوطن. وللإنصاف فان البرازيلي ديجاو هو أبرز لاعبي الهلال في مباراة الرياض ولو لعب الهلاليون بنفس روحه، وحماسه، وانضباطه لكان كأس آسيا الآن بالدولاب الهلالي، ولكن جميع اللاعبين وتحديداً الكوري كواك، والبرازيلي نيفيز، وناصر، وسالم، وحتى ياسر بعدنزوله، كانوا في غير يومهم، واصطدموا بدفاعٍ أستراليٍ منظم، وبحارسٍ كان أكثر من رائع. ومن جهةأخرى أقول وعلى مسؤوليتي الخاصة ان المدرب الهلالي السيد ريجي قد ساهم في هزيمة الهلال من حيث لايدري حيث لم يحترم الفريق الضيف الذي سماه بالفريق (الصغير) وأن الفوز عليه مسألة وقت وأعطى صورة غير حقيقية عن هذاالفريق الذي كسب بطل النسخة الماضية (قوانزهو الصيني) ووصيفه (سيؤول الكوري) ودخل اللاعبون لقاء الإياب (تحديداً) وهم موهومون بأن الفوز على الفريق (الصغير) فعلاًمسألة وقت كما أوهمهم السيد ريجي الذي لم يجد الإداري الحكيم الذي يغير نظرته للفريق الضيف ليحترمه لأن احترام الخصم هو أول مؤشرات الفوز عليه. أما استصغار هذا الخصم فإن نتيجته كما رأينا يا سيد ريجي، ورغم ذلك إلا أن الفريق الهلالي كان ضاغطاً على الفريق الضيف وكان هو الأفضل والأقرب للفوز بهذه الكأس (العصية) على الكرة السعودية في السنوات الأخيرة إلا أن الحكم نيشيمورا ساهم وبقدرٍ كبير في إهداء الفوز والكأس لفريق ويسترن سيدني بعدم احتسابه لثلاث ركلات جزاء لو تحقق واحدة منها لتغير مجرى المباراة نهائياً ولكن يجب أن نلوم اللاعبين أكثر لإهدارهم الفرص المتتالية في لقائي النهائي هناك أولا وهنا أمام جماهيرهم وعلى أرضهم ثانياً نتيجة لتسرعهم وارتباكهم باللقاءين وسامحونا!! (قذائف هادفة) عدم سلام نيفيز على بديله محمد الشلهوب يثبت الضغط النفسي الذي كان عليه اللاعبون وأثبت نيفيز أنه ليس لاعب حسم فبروزه في اللقاءات الهامشية لايمنحه الأفضلية لأن مباريات البطولات هي الفيصل لبروز اللاعبين!!  الحزن الذي خيم على اللاعب ديغاو ومواساة اللاعبين له هل يعني أنه الأكثر تأثراً من غيره من اللاعبين الذي خرجوا وهم يضحكون أم ماذا يعني ما رأينا ديغاو عليه بعد المباراة؟!!  التيفو الذي عملته الجماهير الأهلاوية في مباراة النصر اتسم بالروعة ونال إعجاب الجميع حيث قُدِمَ وفي مضمونه عبارة (شكراً ياخالد) باللغة الإنجليزية عرفاناً بدور أبي فيصل الذي لاينكره الأهلاويون عموماً! بعض الملاعب تجيز إدخال أعلام ومكبرات صوت مع روابط المشجعين وبعضها يرفض دخولها وأحياناً يسمحون بمكبر صوت واحد بمعنى أن هناك تفاوتاً في قرارات المنع والسماح فلماذا لاتتوحد القرارات ليكون الإنصاف موحداً أيضاً؟!! 17نادياً جديداً هي هدية ومكرمة القيادة العليا لأبناء الوطن في مختلف مناطق ومحافظات ومراكز المملكة وهي إضافة لأندية تعمل على رفع اسم المملكةعالياً بالمحافل الدولية والأمل أن يستفيد شبابنا من تلك المنشآت التي هيأتها القيادة الرشيدة.