الأمير الوليد: أعلى برج في العالم يصل الدور السادس بنهاية العام الحالي

  • 11/5/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

زار الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس شركة المملكة القابضة، وأعضاء مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية موقع مشروع برج المملكة ومدينة المملكة في حي أبحر بشمال جدة، وذلك للاطلاع على سير العمل في المشروع والتعرف على الإنجازات التي تحققت حتى الآن. وعبر الأمير الوليد عن رضاه لاستمرار خطط تنفيذ برج المملكة حسب الجدول الزمني الموضوع، مشيداً بالجهود التي يبذلها فريق العمل المقاول من أجل إكمال التنفيذ في الموعد المحدد. وقال سموه: أعلى برج في العالم يسير بوتيرة متسارعة والوصول إلى الدور السادس بنهاية العام الحالي. وفي مؤتمر صحفي أقيم بمناسبة زيارة الأمير الوليد وأعضاء مجلس إدارة الشركة، تم إطلاع الضيوف والصحفيين على مراحل التنفيذ التي بلغها المشروع، حيث أكد المهندس طلال إبراهيم الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للتطوير العقاري وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، استمرار الأعمال في مشروع برج المملكة الذي يعد الأعلى في العالم بارتفاع يزيد على 1000 متر، ويتم تشييده على مساحة تبلغ 85000 متر مربع، بتكلفة إجمالية 4.6 مليار ريال، حسب الجدول الزمني الموضوع، متوقعاً اكتمال المشروع في وقته المحدد، وبخاصة بعد الانتهاء من أعمال الأساسات العميقة والقاعدة الخرسانية العملاقة لمشروع البرج، والبدء في مرحلة التشييد فوق الأرض، حيث من المتوقع اكتمال بناء ستة طوابق بنهاية العام الحالي. وقد اكتملت أعمال الحوائط الخرسانية الرأسية في المستوى السفلي الثالث والثاني، ويجري الآن التجهيز لأعمال صب الحوائط الخرسانية الرأسية في المستوى السفلي الاول، كما يتم تنفيذ أعمال الحفر في أساسات المنطقة المحيطة بالبرج (البوديوم). وعقدت مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية اجتماعها برئاسة الأمير الوليد في موقع مشروع برج المملكة بجدة وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة والذي تضمن كلا من سعادة الأستاذ عبدالرحمن حسن شربتلي وسعادة الأستاذ صالح بن لادن وسعادة الاستاذ سموأل بخش وسعادة المهندس طلال الميمان. وقد صمم المخطط التوجيهي لمشروع مدينة المملكة ليوفر بيئة متكاملة متعددة الاستخدامات تزخر بأسلوب حياة عصري تمتد على مساحة أرض 5,3 مليون متر مربع تدعمها بنية تحتية وفوقية متقدمة وشاملة، والمرحلة الأولى وهي قيد التنفيذ مساحتها 1.5 مليون متر مربع وسينشأ عليها 3.3 مليون متر مربع من الابنية الحديثة المتعددة الاستعمالات، ستكون الوسط النابض لشمال مدينة جدة. والهدف الرئيسي من تطوير هذه المدينة هو توفير بيئة عمل وسكن وترفيه وحياة اجتماعية فريدة تتيح للقاطنين والمستخدمين أعلى المستويات الخدمية التي يتطلع إليها الجيل السعودي الصاعد بفخر واعتزاز، وتكون محطة أساسية لزوار المدينة في مجالات الأعمال والتجارة والترفيه والثقافة والطب والتعليم، ومحدداً لنوعية التطوير العقاري والعمراني المستقبلي، إلى جانب توفير مستقبل مشرقٍ للأجيال القادمة من الشباب السعودي عبر استحداث فرص العمل، والإسهام بفعالية في الاستجابة للطلب المتنامي على المساكن. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية منيب حمّود، أن البرج سيشمل 8 طوابق إخلاء مزدوجة الارتفاع ومقاومة للحريق موزعة على طول المبنى، وهذه التجهيزات تفوق المعدلات المطلوبة عالمياً أو المتوافرة في أي مبنى آخر. وسيضم البرج 58 مصعداً عالي السرعة، إلى جانب أسرع المصاعد المزدوجة في العالم (تتكون من عربتين متصلتين رأسياً) تتحرك بسرعة 12 متر/ثانية، وتتميز هذه المصاعد بقدرتها على توليد الطاقة أثناء حركتها، بما يجعلها تسهم في توفير الطاقة وحماية البيئة، إلى غير ذلك من المميزات والخدمات التي ستجعل برج المملكة معلماً عالمياً مميزاً يضاف إلى ما تفخر به المملكة العربية السعودية وشعبها من معالم حضارية فريدة. ويضم برج المملكة 170 طابقاً، يخصص سبعة منها لفندق فورسيزونز (200 غرفة) ذي الخمس نجوم، وسبعة أخرى للمكاتب، أما البقية فستحتضن 121 شقة فندقية فاخرة و61 طابقاً تشمل 318 وحدة سكنية متنوعة ومجهزة بالخدمات والمرافق الرياضية ومراكز رياضة وناديا صحيا ومقاهي ومطاعم، بالإضافة إلى أعلى منصة مشاهدة في العالم على ارتفاع 644 متراً، لتتيح لزوار البرج إطلالة فريدة على مدينة جدة وساحل البحر الأحمر.

مشاركة :