قدر المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي أعداد المستفيدين من إعفاءات دفع رسوم اختبارات القدرات والتحصيلي من أبناء أسر الضمان الاجتماعي بما يراوح بين 80 و100 ألف طالب، مشيراً إلى وجود آليات للتحقق من هوية الطالب في حال لم تتطابق بصمته عند دخول الاختبار مع البصمة المسجلة لدى مدرسته. وأشار رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي الأمير فيصل بن عبدالله المشاري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته وزارة الشؤون الاجتماعية مع المركز بعد إبرام اتفاق إعفاء أبناء أسر الضمان الاجتماعي من رسوم اختبارات التقويم والتحصيلي لـ«الحياة» إلى المسح البحثي الأولي الذي أجراه المركز، وقدر أعداد المشمولين بالعفو من 80 إلى 100 ألف طالب بالمرحلة الثانوية، موضحاً أنه في حال رسوب الطالب فإنه توجد آلية موضوعة من وزارة الشؤون الاجتماعية تمكن الطلاب من الحصول على الفرص الممكنة لتجاوز الاختبار، سواء كانت القدرات أم التحصيلي. وعند سؤاله حول آلية التعامل في حال عدم السماح للطالب بدخول الاختبار في حال لم تتطابق بصمته مع البصمة التي أخذت له من طريق إدارة مدرسته، أوضح أن مراكز الاختبارات لديها آليات للتعامل مع هذه الحالات لتسجيل البصمة الحديثة، وبحث سجلات الطالب من جديد للتحقق من الحال، ويفتح لها ملف لدرس الحال للتثبت من وجود انتحال للشخصية من عدمه، وفي حال اللبس عادة ما يكمل الطالب الاختبار ولا تظهر نتيجته إلا بعد التأكد من شخصيته. وقال إن الاتفاق المبرم يشمل جميع أبناء أسر الضمان الاجتماعي والأيتام المسجلين في الجمعيات الخيرية والمعوقين. من جهته، ذكر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي عبدالله العقلا، أن جميع تعاملات الوزارة إلكترونية، بما في ذلك الاتفاق الذي وقع مع المركز الوطني للقياس والتقويم، والتي من خلالها ستحفظ السرية التامة لكل طالب مشمول بالعفو، لاسيما أن مركز التقويم سيظهر له أن الطالب مسجل لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، وسيتم إعفاؤه إلكترونياً من دون تدخل من الطالب أو أسرته. وأفصحت وزارة الشؤون الاجتماعية في رسم بياني وزع على الصحافيين عقب الاتفاق أمس عن أن إجمالي ما تم صرفه من مساعدات نقدية لأجل الحقيبة المدرسية لأبناء أسر الضمان الاجتماعي «فصلياً» بلغ 51 مليون ريال، فيما قدرت المساعدات النقدية لأجل الغذاء بـ 205 ملايين ريال شهرياً. وأوضحت الوزارة أنها صرفت 449 مليون ريال سنوياً للأسر تحت مسمى برنامج الفرش والتأثيث، و75 مليون شهرياً لبرنامج تسديد فواتير الكهرباء، و120 مليون ريال تحت مسمى المشاريع الإنتاجية سنوياً، و 700 مليون ريال شهرياً للمساعدات الضمانية، و273 مليون ريال سنوياً تذهب لبرنامج الدعم التكاملي.