ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسة في بورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس، مدعومة بأسهم قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، مع تقويم المستثمرين للاضطرابات التي تشهدها إدارة الرئيس دونالد ترامب، وتأثير الرسوم الأميركية على الاقتصاد العالمي. وزاد المؤشر «داو جونز» الصناعي 16.59 نقطة أو 0.07 في المئة إلى 24890.25 نقطة، والمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 6.18 نقطة أو 0.22 في المئة إلى 2753.51 نقطة، والمؤشر «ناسداك» المجمع 20.81 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 7502.55 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، سجلت الأسهم «أداء خافتاً» في بداية التعاملات أمس، إذ عرقلت تأخيرات في البورصة تداول الأسهم الألمانية. واستقر المؤشر «ستوكس 600 « للأسهم الأرووبية بالنسبة المئوية، ويتجه إلى تكبد خسارة طفيفة. ولم يفتح المؤشر «داكس» الألماني وتأخر التداول أيضاً في أسهم «هيلثينيرز» التابعة لـ «سيمنس». في آسيا، انخفض المؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية أمس في تعاملات متقلبة، وسط المخاوف المرتبطة بالضبابية السياسية الأميركية، والتي قلصت إقبال المستثمرين على المخاطرة. لكن المؤشر حقق مكاسب أسبوعية. وأغلق المؤشر القياسي منخفضاً 0.6 في المئة عند 21676.51 نقطة، بعدما سجل ارتفاعاً في التعاملات المبكرة. وعلى مدى الأسبوع، حقق المؤشر مكاسب بلغت نسبتها واحداً في المئة. وتراجع المؤشر «توبكس» 0.4 في المئة لينهي التداولات عند 1736.63 نقطة.
مشاركة :