الشريمي يصدر كتابه الأول بعنوان (اترك الشعر)

  • 11/8/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اصدر الأديب والشاعر محسن محمد محسن الشريمي كتابه الأدبي الأول وذلك خلال الأسابيع الماضية،وقد حمل عنوان "اترك الشعر"،والذي كان من فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية- الطبعة الأولى 1435هـ. ابتدأ الشاعر الشريمي كتابه بمقدمة قال فيها: " أحاول في هذا الكتيب الصغير على قدر المستطاع أن أربط بين التخصص والموهبة بين الكيمياء والشعر؛ فكلاهما يحتوي على أشياء مشتركة، فالشعر يحتوي على تفاعلات نفسية ووزن وقافية، والكيمياء تحتوي على تفاعلات وعلى وزن معادلات، وإن بعض التخصصات تطلق ما بداخل الإنسان من مواهب مدفونة، فجمعت في هذا الكتيب مزيجاً من قصائدي، فمنها ما يتكلم عن الشعر والوطن والعيد والأخلاق والأخوّة والطرفة أحياناً.وأتمنى التوفيق من الله عز وجل وإلى إصدارات أخرى". واحتوى الكتاب على العديد من القصائد المتنوعة، وكانت بعناوين مختلفة مثل "قال صديقي، آه لقلبي، يا أيها العيد، أبناء المدينة،اترك الشعر، التكبر، احجار الجلمود،حنين النفس،الابريق المكسور، قصيدة الماء الزلال في أخي سامي،العيد،حنين النفس، قصيدة بالعامية الحجازية ".ومن الابيات في قصيدة "آه لقلبي" آه لقلبي فذا الإسلام يُسترقُ وذا الإسلام بالإسلام يفْترِقُ كلٌّ إلى الحق يدّعي صلةً والحق فينا وكلٌّ منه يعتنق آه على جسم به نهشت أنياب ذئب لا تصغي ولا تثق وكذلك قصيدة "اترك الشعر" اترك الشعر يوما فلا امرؤ القيس و ابن العراقِ واحنث إن كتبت بديع ابعد لحبي وسالف العشاق إن تغزلت بشطر بيت فهاك بعدي وذاك فراقي لا ينبغي وكان للشاعرحنين إلى المدينة المنورة لكونها مسقط راسه ومقر اقامته وسكنه، وكان ذلك واضحا من من خلال بعض الابيات في قصيدة "أبناء المدينة" صار لي يوما بحي أحد أطراف القصص كنت أمشي زاهيا بين أطراف المدينة فنظرت شامخاً في شمال أو يمينِ لم أرَ إلا حنيناً نحو آثار السنينِ وفي الختام اهدى الكاتب ما سطره في كتابه بقوله" إلى والديّ الكريمين ...الذَين ربياني صغيرا...إلى من شاركتني حياتي في حُلوها ومُرّها ... حفظها الله.... إلى أبنائي وبناتي البررة ... زادهم الله هدىً وبرّاً... إلى أساتذتي وتلاميذي ومن أحببتهم في الله ... إلى كل موحِّدٍ لله تعالى محب للخير ...".

مشاركة :