الأخضر السعودي يبدأ رحلة الإعداد النهائي لكأس الخليج اليوم

  • 11/8/2014
  • 00:00
  • 61
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم المنتخب السعودي لكرة القدم أمس الجمعة الفترة الأولى من المرحلة الرابعة ببرنامج إعداد الفريق في مدينة الخبر استعدادا للمشاركة في كأس الخليج المقبلة (خليجي 22) التي ستنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل بالعاصمة الرياض. واكتفى الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للفريق، في المران الصباحي للفريق أمس، بتدريبات في صالة الجيمانيزيوم بمقر إقامة المنتخب تحت إشراف المعد البدني، وشارك فيها اللاعب ياسر الشهراني. ومنح لوبيز لاعبي الفريق راحة من التدريبات المسائية أمس الجمعة، وكذلك مع فرصة الخروج من المعسكر على أن يعود اللاعبون للانتظام في المعسكر مساء اليوم السبت استعدادا للفترة الثانية الأخيرة من المرحلة الرابعة التي ستقام بالرياض، وتحديدا في فندق رافال شمال العاصمة. وستتواصل تدريبات المنتخب السعودي اعتبارا من الغد، وذلك تأهبا للبطولة، حيث سيلتقي في افتتاح المنافسات نظيره القطري. ويبحث منتخب السعودية منذ سنوات عن بريقه المفقود في البطولات الكبرى، وتبدو أمامه فرصة ذهبية للوقوف على بداية الطريق الصحيح، لكن بشرط أن يصعد أعلى منصة التتويج لتسلم كأس الخليج لكرة القدم يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني). وحتى يتحقق ذلك سيكون منتخب السعودية مطالبا بضربة بداية قوية للبطولة يوم الخميس المقبل باستاد الملك فهد الدولي بالرياض عندما يلتقي قطر، وقبل أن يلعب ضد البحرين واليمن ضمن منافسات المجموعة الأولى بـ«خليجي 22». ويعود آخر لقب سعودي في البطولة الإقليمية لعام 2003 في «خليجي 16» عندما أحرزت السعودية اللقب للمرة الثانية على التوالي بعدما فازت قبلها بعام واحد بلقب «خليجي 15» في آخر مرة تستضيف فيها المسابقة. ومنذ ذلك الحين ابتعدت السعودية عن اللقب واكتفت بإحراز المركز الثاني في «خليجي 19» بعد الخسارة أمام عمان، وكذلك في «خليجي 20» بعد التعثر أمام الكويت الفائزة باللقب 10 مرات. وقال كارو: «البطولة لن تكون سهلة، والمنافسة ستكون متقاربة، وعلينا أن نعمل بجدية ونتكاتف من أجل إحراز اللقب الغائب منذ نحو 12 عاما». ولا يحظى مدرب الأخضر بشعبية كبيرة في الشارع الرياضي السعودي منذ انتقاله من منصب المستشار الفني للاتحاد السعودي لكرة القدم ليكون الرجل الأول خلفا للهولندي فرنك ريكارد الذي أقيل بعد الخروج من الدور الأول في «خليجي 21». وتمكن كارو من قيادة السعودية بسهولة لنهائيات كأس آسيا المقررة إقامتها في أستراليا في يناير (كانون الثاني) بعد الفوز 5 مرات والتعادل مرة واحدة في 6 مباريات بالتصفيات، لكن هذا لم يكن كافيا لكي ينال رضا الإعلام ومن قبله الجماهير. وربما يعود ذلك إلى النتائج الضعيفة للسعودية في المباريات الودية، وكذلك بسبب الجدل المستمر حول اختيارات المدرب الإسباني للتشكيلة.

مشاركة :