روافد جدة سماح جلسات و25 ورقة علمية و11 ورشة تحت عنوان التطور والاستدامة معالي وزير العمل يرعى منتدى جدة للموارد البشرية 2014م الأحد المقبل يرعى معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الأحد المقبل الدورة السادسة لمنتدى جدة للموارد البشرية 2014م تحت عنوان التطور والاستدامة وذلك بفندق جدة هيلتون حيث يناقش المنتدى أهم القضايا التي تهم سوق العمل السعودي وقضايا الموارد البشرية ويعد أكبر منتدى للموارد البشرية في المملكة العربية السعودية يقُام سنوياً. وأعرب أمين عام غرفة جدة الأستاذ عدنان بن حسين مندورة عن سعادته لرعاية معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الكريمة للمنتدى، مبيناً بأن منتدى جدة للموارد البشرية يعتبر من العلامات الفارقة في مسيرة الغرفة وشركائها، وهو أحد نتائج ومميزات لجنة الموارد البشرية بالغرفة والتي تُعد أول لجنة أنشئت بطلب من وزارة العمل، مشدداً على أهمية المورد البشري الذي يعتبر عصب الأعمال وأهميته تتصدر المبنى والمصنع. وأشار أمين عام غرفة جدة إلى الاهتمام الكبير على المستوى المحلي بالمورد البشري ودخول المواطن والمواطنة في سوق العمل، مبيناً بأن كثير من الشركات نجحت في أعمالها والاستفادة من المزايا الموجودة التي أوجدتها وزارة العمل والتي بدأت تركز عليها الشركات من خلال توفير العنصر البشري ودوره في دفع عجلة الاقتصاد، مبينا بأن الدول التي تعتمد على سواعد أبنائها تتميز بالاستقرار والعطاء فضلاً عن أهمية توفير البيئة المميزة والمحفزة للعمل، والتغيير والتطوير في فكر الموارد البشرية. وبيّن مندوره منتدى جدة للموارد البشرية الذي تنظمه كل من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة (AME) وبشراكة إستراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية هدف سيناقش قضايا مهمة ويطرح التطورات في ساحة العمل على طاولة النقاش، مؤكداً بأن غرفة جدة تسعى للمساهمة في تطوير قطاع الأعمال ومناقشة ما يهمه على طاولة البحث بوجود المختصين، ومشيراً إلى أن المنتدى يسعى لتوفير خدمات تلبي تطلعات القطاع الخاص ومن ناحية آخرى وجود وزارة العمل واستعراض خططها ومبادراتها المستقبلية. وقدم شكره لوزارة العمل وصندوق الموارد البشرية هدف ومساعيهم لخدمة القطاع الخاص وشراكتهم في المنتدى، كما قدم الشكر للشركات الوطنية المشاركة والراعية للمنتدى وإيمانها بأهمية الموارد البشرية ودورها في استقرار القوى العاملة، مطالباً الشركات الوطنية لأن تطور مواردها البشرية لتكون بيئة محفزة وجاذبة للشباب، كما شكر الأمانة العامة للمنتدى واللجنة العلمية لجهودهم في إخراج المنتدى بأبهى حله. من جانبه أعرب رئيس المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة عن سعادته لرعاية معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الكريمة للمنتدى، مؤكداً أن دعم وزارة العمل لهذا المنتدى استشعاراً لحرص الوزارة بقيادة معالي الوزير على تطوير ممارسات الموارد البشرية في قطاعات الأعمال السعودية والاستفادة من الكوادر السعودية المؤهلة، كما قدم الشكر لصندوق الموارد البشرية هدف على شراكته الإستراتيجية ودوره الدائم في إنجاح هذا الحدث السنوي الهام. وأضاف د. أبوركبة بأن المنتدى يتضمن 8 جلسات و25 ورقة علمية و11 ورشة عمل وتناقش موضوعه التطور والاستدامة ويتناول مبادرات وزارة العمل وتوجهاتها المستقبلية ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال، وتقييم أداء سوق العمل في ظل التشريعات والأنظمة الجديدة واستعراض تحديات التطبيق والالتزام في المنظمات من وجهة نظر قطاعات مختلفة وإبراز احتياجات الموارد البشرية لمواكبة التشريعات وتوجهات التشريعات الحكومية في سوق العمل السعودي مع تناول تطبيق المبادرات والدعم المتاح في سوق العمل السعودي ونظام الأجور في منشآت القطاع الخاص وتنظيم عمل المرأة، ويقام برعاية رئيسية من شركة سابك ومجموعة بن لادن السعودية ورعاية استراتيجية من مجموعة شركات الزاهد و ايكيا السعودية، ورعاية بلاتينية من شركة البيك للأنظمة الغذائية المحدودة وشركة جيهان للاستقدام، ورعاية ذهبية من مجموعة المتبولي المتحدة وسامسونج وساعد الرائدة للموارد البشرية المحدودة، ورعاية داعمة من كريستل، وشراكة معرفية من تميزي للاستشارات والتدريب، وشراكة اتجاهات التميز. وأبان د. أبوركبة بأن المنتدى يركز على عدة محاور منها مبادرات وزارة العمل وتوجهاتها المستقبلية ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال، وتقييم أداء سوق العمل في ظل التشريعات والأنظمة الجديدة واستعراض تحديات التطبيق والالتزام في المنظمات من وجهة نظر قطاعات مختلفة وإبراز احتياجات الموارد البشرية لمواكبة التشريعات وتوجهات التشريعات الحكومية في سوق العمل السعودي مع تناول تطبيق المبادرات والدعم المتاح في سوق العمل السعودي ونظام الأجور في منشآت القطاع الخاص وتنظيم عمل المرأة. وعزز منتدى جدة للموارد البشرية خلال نسخه الخمس الماضية بناء الشراكة الإستراتيجية بين القطاع العام والخاص، وحظي منذ انطلاقته بخطوات ريادية متميزة حيث شارك في فعالياته أبرز قادة المنظمات العالمية أمثال البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وعدد من الشركات والخبراء والمختصين في الموارد البشرية محلياً ودولياً. وكما نجح في التركيز على العنصر البشري وخاصة الكفاءات الوطنية كأداة أساسية لمواجهة تطورات وتحديات عصر الأعمال الحديث، وتطوير بيئة العمل لمواكبة التغيرات الجديدة ورفع التنافسية وزيادة الإنتاجية.
مشاركة :