قدم قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو اقتراحا نشر أمس الاثنين بأن يتولى قيادة الفترة الانتقالية التي ستؤدي إلى إجراء انتخابات في العام المقبل رئيس مدني، ولكن مع حكومة تضم أعضاء من الجيش. وتسعى بوركينا فاسو إلى إيجاد طريق منذ استقالة الرئيس بليز كومباوري قبل 10 أيام في أعقاب احتجاجات واسعة. وكشف النقاب عن مسودة الميثاق الانتقالي في وقت متأخر الأحد ونشرتها الاثنين محطة «أوميجا إف.إم» ووسائل إعلام أخرى، وجاء فيها أنه لا يمكن للرئيس الانتقالي ولا أعضاء الحكومة الانتقالية المنافسة في الانتخابات المقررة في نوفمبر 2015. وقد تم تقديم مسودة الميثاق التي وضعها نحو 100 من ممثلي الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والقادة الدينيين والتقليديين للجيش الذي تولى السلطة بعد استقالة كومباوري في 31 أكتوبر الماضي. وأفادت التقارير بأن الجيش سوف يقترح بعد ذلك ميثاقا أيضا من جانبه سعيا إلى التوصل لتوافق واختيار رئيس مدني. وتولى القائد العسكري إسحق زيدا ،الذي كان الرجل الثاني في الحرس الرئاسي، السلطة بعد ما فر كومباوري إلى ساحل العاج. ولكن الجيش قال مرارا إنه لا يرغب في الاحتفاظ بالسلطة.
مشاركة :