أمنيون: سندافع عن الوطن حتى آخر قطرة من دمائنا

  • 11/11/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من القيادات الأمنية في أحاديثهم لـ «عكاظ» أنهم نذروا أنفسهم وأقسموا على الإخلاص للدين والقيادة والوطن حتى آخر قطرة دم في أجسادهم، وأن أرواحهم لترخص في سبيل الدفاع والذود عن الوطن، معتبرين سقوط كل شهيد وإصابة كل جندي بمثابة تعزيز للإرادة وشحذ للهمم، معاهدين الله على الوقوف في وجه كل من يحاول النيل من هذا الوطن، وجاهزيتهم لمواجهة أي خطر وكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره ووحدة أراضيه وإثارة الذعر في قلوب مواطنيه ومقيميه. مدير شرطة حائل اللواء إبراهيم عواض الألمعي وصف الحادث بالمشين والدخيل على المجتمع ولا يمت للوطنية بصلة وأنه لن يؤثر على اللحمة الوطنية التي يمتاز بها الشعب السعودي، فضلا عن زيادة التماسك والتلاحم بين أبناء الوطن والوقوف درعا حصينا في كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن وترويع المواطنين. وبين مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور بن عايض الحارثي أن رجال الدفاع المدني يقومون بعملهم في شتى المجالات ويقدمون المساعدة للجميع دون استثناء ودون تفرقة بين مقيم وسعودي، مشيراً إلى أن هذا ديدن هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -يرحمه الله - لافتا إلى أن من يعمل على زرع الفتنة وأحداث البلبلة ما هم إلا قلة حاقدة على هذه البلاد. ومن جانبه أضح اللواء عبدالله البوشي مدير سجون المنطقة الشرقية سابقا أن المواطن في هذه البلاد الغالية يعيش في أمن ورخاء واستقرار، وهناك من يقوم على راحته وأمنه بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة التي سخرت الغالي والنفيس من أجل استقراره وراحته، لافتا إلى أن خادم الحرمين الشريفين دائماً ما يتحدث بلهجة الفخر بأبنائه رجال الأمن البواسل الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والذين شملهم برعايته وأحاطهم بكرمه ولذا فهم يهبون للدفاع عن كل ما يمسه والإطاحة بكل من يحاول أن يعتدي عليه، مشيدا بالدور الذي قام به رجال الأمن من الإطاحة بالخلية الإرهابية التي نفذت جريمتها الإرهابية في قرية الدالوة بالأحساء. واستنكر نائب مدير الدفاع المدني بمنطقة الجوف العميد علي صالح العنزي الحادث المشين، وقال: كلنا في هذا الوطن الغالي يدا واحدة لمحاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره من وطننا الغالي وأن الجهود المشكورة التي قدمها رجال الأمن في مختلف القطاعات هي بلا شك جهود جبارة، مؤكدا أن رجال الأمن يقومون بعملهم في التصدي للإرهاب وعناصره على أكمل وجه وما تضحياتهم سوى شاهد عيان على وطنيتهم وإخلاصهم وولائهم لقيادتهم. أما العميد ممدوح العنزي الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بتبوك، فأكد أن رجال الأمن سددوا ضربات موجعة للإرهابين، معتبرا الإرهاب فتنة ومن يعمل على تحريكه ونشره مرضى وحاقدون. وأكد مدير السجون بالمنطقة الشرقية العميد سعد بن محمد العتيبي أن التوجيهات السديدة من سمو وزير الداخلية مكنت رجال الأمن من القبض على الشرذمة الإرهابية الفاسدة في أسرع وقت، ويعد هذا إنجازا أمنيا احترافيا في التصدي للإرهاب وتجفيف جذوره والقضاء على هؤلاء الخوارج. ومن جانبه أشار مدير العلاقات والإعلام بسجون المنطقة الشرقية العقيد محمد بن مشهور القحطاني إلى أن التطور التقني والتكنولوجي وتدريب رجال الأمن باحترافية، ساهم في سرعة القبض على الجناة، وهذا الإنجاز الأمني الذي حققه رجال الأمن في مدة قصيرة على مستوى أكثر من منطقة في نفس الوقت أدى إلى القبض على الشرذمة الفاسدة. وقال الرائد صقر بن عبدالرحمن العنزي إن الأعمال التي نقدمها في مختلف القطاعات الأمنية والمواقف التي سُجلت في محاربة الإرهاب والتصدي لهذه الفئة الضالة الدخيلة على المجتمع هي بلا شك تدل على إدراك الجميع لعظم المسؤولية الملقاة عليهم. وعبر النقيب عبدالعزيز القثامي عن استنكاره الشديد لهذه الأحداث الإجرامية، وقال لعل ما حدث من حوادث راح ضحيتها رجال أمن مخلصين لبلدهم لهو دليل على إخلاصهم وتفانيهم ودليل على حسهم الأمني وإدراكهم عظم رسالتهم، مشددا أنهم يقفون صفا واحد في التصدي للإرهاب والفئة الضالة مهما كلفهم ذلك. وقال الملازم أول ركاد عيد العنزي: إن الإنجاز الأمني الفريد بالتصدي للفئة الضالة بالقصيم يؤكد للعالم أجمع أن المملكة ستظل آمنة بفضل الله ثم القيادة الرشيدة والرجال المخلصين الذين عاهدوا الله بالبقاء درعا حصينا وسدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.

مشاركة :