كل ما نعرف عنه أنه لاعب كرة قدم وبالتحديد حارس مرمى نصفق له داخل المستطيل الأخضر، فعلا أبدع وأمتع بكل ما تعني الكلمة من معنى، ولكن لم يعرف عنه إلا القليل من الجماهير الأهلاوية والرياضية أنه شاعر مرهف الإحساس منذ نعومة أظافره وهو يعشق الشعر قبل أن يكتبه، هو ياسر بن عبدالله بن ناصر المسيليم مواليد 1404هـ، نشأ في الأحساء وتعلم كره القدم في جنبات حواريها اكتشفه أحد عشاق كرة القدم وكشافيها في منطقة الأحساء فهد الشرفة، وهو يمارسها في الحارة بعد ذلك أخذ بيد المسيليم إلى فريق هجر بعد المستويات الكبيرة التي قدمها، ومن ثم ضمه المدرب القدير حمد الخاتم إلى منتخب المدارس الذي كان مشاركا حينها في بيروت، ثم شاهده الأهلاويون وأعجبوا به، فجرت مفاوضات انتقل بموجبها إلى الأهلي. وما ساعد على ذلك أنه عاشق للأهلي أصلا. بعدها انضم إلى المنتخب السعودي لدرجة الشباب لينطلق للنجومية، لم يلعب المسيليم في الأهلي كثيرا لدرجة الشباب لكثرة مشاركته مع المنتخب ثم لعب لفريق الأولمبي بالنادي، وفي 2006م انطلق إلى النجومية الحقيقية بتمثيله للفريق الأول للنادي الأهلي ليتم اختياره للمنتخب الأول وكان أحد نجومه في تلك الفترة خصوصا في 2007م، حيث حرس مرمى المنتخب في نهائيات أمم آسيا في ذلك العام.