اختتام العزاء في «ضحايا الدالوة» ووفد نسائي من جدة يواسي الأهالي

  • 11/11/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اُختتم أمس بيت العزاء والذي استمر لمدة 4 أيام في ضحايا حادث الدالوة الإرهابي وشهد حضور وفود كبيرة من داخل وخارج المملكة، وكان يوم أمس قد شهد توافد أعداد كبيرة من المعزين، من بينهم وفد من سلطنة عمان، ووفد نسائي من جدة، ووفد من أرامكو بحضور رئيس شركة أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين خالد الفالح، ووفد آل مرة، ووفد بني خالد. إضافة إلى وفد الغرفة التجارية بالدمام، بحضور رجال الأعمال: سلمان الجشي وعبدالرحمن الراشد، وخالد السحيمي، وقد أكدوا أن الموقف الذي أعقب الجريمة الإرهابية يبرهن على مدى اللحمة الوطنية التي يتمتع بها أبناء المجتمع السعودي، مشيرين إلى أن جميع مكونات المجتمع السعودي تقف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية ضد الإرهاب والتطرف، معتبرين أن استشهاد عدد من رجال الأمن من مناطق مختلفة دليل على نبذ المجتمع لتلك الأعمال الوحشية التي تنتهجها الفئة الضالة من قتل وترويع لأمن الآمنين، وأعرب الوفد عن صادق تعازيه ومواساته لذوي الشهداء مؤكدين أن المصاب هو مصاب الجميع، كما قدم واجب العزاء عدد من الفنانين، من بينهم الفنان راضي المهنا، والفنان علي السبع، والفنان سمير الناصر، والمخرج عبدالخالق الغانم، والفنان إبراهيم الحساوي، من جانبها قدمت الشاعرة تهاني الصبيحة تعازيها لذوي الشهداء من خلال قصيدة رثاء شهداء الوطن بكل حدوده، تحت عنوان "فتية آمنوا بربهم" نص القصيدة وجعٌ على مر السنين خلودُهُ لا شيءَ مثل الدمعِ صار يجيدُهُ هُمْ فِتيةٌ قد آمنوا باللهِ حتى جاءهُم باسم التهجُّدِ طودُهُ زرعتهمُ الدُّنيا بِبِذرةِ طُهْرها والزّرعُ في الأقدارِ حان حصيدُهُ ما كان قنّاصُ الحتوفِ يصيبُهُمْ إلا بطيْشِ الحقدِ شاء وعيدهُ فتباشرتْ أرضٌ تضمُّ رُفاتهمْ والموْتُ آنسَ حين جاءَ وفُودُهُ وطنٌ سيجعلُ للخلودِ علامةً تبقى بها عِبر الزَّمانِ حدودُهُ النّخلُ في الأحساءِ يُطلقُ سعفَهُ بالأمنيات فيستقيمُ نضيدُهُ ورسالةُ الشرفاءِ للفكرِ الذي ولدتهُ أرضٌ فاحتواهُ جدودُهُ وحنينُ أمي حين تعجُنُ خُبزها فتديرُ قرص الشمسِ حيثُ وجودُهُ كانتْ تمدُّ إلى السُّراةِ طعامها لا شيْء يثني عزمها ويُبيدُهُ فأتى الجُناةُ وقد أضاعوا خِلسةً حبلاً متيناً كلُّنا سنعيدُهُ جاؤوا إلينا يحرقون سنابلاً كانت تُشِعُّ الحُبَّ وهي وقودُهُ يستنسرون وحرمةُ الوطن الذي سيعودُ مكسورَ الجناحِ طريدُهُ للأرضِ ربٌ سوف يحمي خِدرها والحقُلُ لن يُسبى وفيه أسودُهُ وطني استقرّ فلن ينالكَ مُغرضٌ تأتيكَ من لُججِ الظلالِ حشودُهُ فلديكَ رمزٌ للصمودِ وجدتهُ من تُربةِ الأحساءِ يُرفعُ عودُهُ ولديك جندٌ من سمائك أُنزلوا نطقوا بوحي الله: نحنُ عبيدُهُ ولديكَ شعبٌ يشتريكَ بطلقةٍ من نار تزهقهُ وذاك وعودُهُ فاهنأ بعرسِ الراحلين وزُفّهمْ فجراً سيدوي في الزّمانِ نشيدُهُ فالشعرُ لا يحني الرؤوس إشادةً إلا إذا وُهِبَ الأُباةَ قصيدُهُ

مشاركة :