قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم، تجريد المغرب من حق استضافة كأس الأمم الإفريقية العام القادم مع دراسته البدائل المحتملة. واستبعد المغرب من اللعب في النهائيات أيضًا، التي قال الاتحاد الإفريقي إنها ستمضي قدمًا في موعدها بين 17 يناير والثامن من فبراير. وجاء تجريد المغرب من استضافة كأس الأمم الإفريقية بعد طلبه تأجيل البطولة بسبب مخاوف من انتشار فيروس إيبولا القاتل. ويؤمن المغرب بأن آلاف المشجعين الذين سيأتون من دول غرب إفريقيا يمثلون خطرًا، وأراد تأجيل النهائيات ستة أشهر على الأقل مع تكثيف الحملة ضد إيبولا. لكن الاتحاد الإفريقي رفض أي تأجيل للمواعيد المحددة، مبررًا ذلك بجدول المباريات المزدحم، ومنح المغرب مهلة نهائية حتى يوم السبت الماضي لسحب طلب التأجيل الذي رُفِض. وقال الاتحاد الإفريقي إنه تلقى "عدة عروض من اتحادات وطنية تؤكد رغبتها في استضافة نهائيات 2015 في المواعيد المحددة من قبل". لكن الاتحاد الإفريقي لم يكشف عن اسم أي دولة منها. ولم تُبْدِ أي دولة رغبة علنية في استضافة كأس الأمم بدلاً من المغرب. وقال الاتحاد الإفريقي إنه سيدرس الآن العروض، وسيختار الدولة المنظمة الجديدة "قريبًا"، لكنه لم يحدد موعدًا لذلك. كما سيؤكد الاتحاد الإفريقي موعد ومكان قرعة النهائيات التي كان من المقرر إقامتها في الرباط يوم 26 نوفمبر. وقال الاتحاد الإفريقي إنه سيطلب تعويضًا قانونيًّا من المغرب وفقًا للتعاقد مع الاتحاد المغربي لكرة القدم الذي وُقِّع في إبريل الماضي. ومن المرجح أيضًا توقيع عقوبات قاسية على كرة القدم المغربية. كما أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي، في اجتماعها بالقاهرة، أن مباريات التصفيات المقررة الأسبوع القادم ستمضي قدمًا.
مشاركة :