وكالات ( صدى ) : كشف موقع وللا العبري الاسرائيلي عن يهودية تحمل الجنسية الكندية وسبق لها وان خدمت في صفوف الجيش الاسرائيلي سافرت الى أربيل للقتال ضمن صفوف اكراد سوريا ضد داعش. ولفت الموقع الى ان اليهودية التي تحمل الجنسية الكندية كانت تقيم في تل أبيب،و دربت على قيادة الطيرات المدنية، وسافرت إلى عمان، ومنها إلى أربيل، ومن العراق تسللت لسوريا. وبحسب صوت اسرائيل افقد اوضحت في اتصال معه انها تريد الإنضمام لوحدات الدفاع الشعبية في أربيل. من كندا إلى إسرائيل ومن هناك إلى الحرب الأهلية في سوريا ها هي القصة المشوقة للمقاتلة اليهودية التي تم منع نشر اسمها. تم الكشف عن قصتها، لأول مرة، من خلال إذاعة ريشت بيت الإسرائيلية. حسب التقارير، الحديث هو عن شابة عمرها 31 عامًا، تسنى لها القيام بأشياء كثيرة في حياتها. في حديث مع محرر الشؤون السياسة الخارجية في الإذاعة قال إن المرأة انضمت إلى الـ YPG وهي وحدات الحماية الشعبية للأكراد الذين يحاربون داعش. الأكراد هم مثل اليهود تمامًا. هم أشخاص طيبون يحبون الحياة، مثلنا، قالت المرأة خلال حديثها. وُلدت في كندا لعائلة يهودية، وفي سن الـ 22 قطعت دراستها التي كانت بمجال التدرب على قيادة طائرات بوينغ والتحقت بالجيش الإسرائيلي. خدمت في الجيش كمرشدة لمقاتلي التخليص والإنقاذ، ووضعت نصب أعينها الهدف القادم وهو الالتحاق بصفوف الموساد الإسرائيلي. إلا أنه وحسب أقوالها، خلال الخدمة العسكرية أُصيبت ووقعت في أزمات مالية خانقة، وفشلت محاولاتها للانضمام للموساد. في هذه الأثناء، تعرفت بصديق أمريكي خلال دراستها للغة العبرية، وتورطت معه في قضية جنائية. انخرط الاثنان في عملية نصب ركزت على سرقة أموال العجائز الأمريكيين بادعاء المشاركة باليانصيب. سرقا، حسب هذه الادعاءات، مئات آلاف الدولارات. تم، في أعقاب شكاوى قُدمت ضدهما، فتح تحقيق مشترك بين مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI ) والشرطة الإسرائيلية وانتهى التحقيق باعتقال المشتبه بهما وتسليمهما للولايات المتحدة وتمت محاكمتهما. قضت المرأة، في أعقاب ذلك، أربع سنوات في السجن. تواصلت، حسب أقوالها، مؤخرًا؛ من خلال الفيس بوك، مع المقاتلين الأكراد، وسألت كيف يمكنها أن تتطوع وتنضم للقتال. وصلت في الأسبوع المنصرم إلى مطار عمان ومن هناك اجتازت الحدود إلى كردستان العراق، ثم اجتازت الحدود إلى سوريا. تتواجد الآن، حسب كلامها، على بُعد ثلاثة كيلومترات من مقاتلي داعش. قالت إنها الآن تخضع لتدريبات مكثفة وجولات ميدانية وإنها تتمنى أن تصل قريبًا إلى ميادين القتال. وحسب تقديرها فإن ماضيها العسكري، كمقاتلة في وحدات الإنقاذ في الجبهة الداخليّة، سيفيدها في مهمتها.
مشاركة :