اعتمدت فتيات سعوديات على تقنيات التسويق والنشر والتصميم الفني الإلكتروني إلى درجة جعلتهن يقتحمن التسويق الالكتروني عبر "تويتر - انستقرام" لإيصال منتجات التمر، وتزيينها إلى اكبر شريحة، مؤكدات إنهن تجاوزن أشواطاً من الزمن إلى الأمام ويحلمن بمقر رسمي لهن بمدينة الاحساء المشتهرة بالتمور. وكشفت مجموعة من الفتيات السعوديات ل"الرياض"، أنهن تجاوزن الوسائل التقليدية في تسويق منتجاتهن، وبتن يعتمدن على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتسويق الذي يعتمد على الصورة، وتجاوزن ذلك للحد من البطالة، في ظل التحولات الاقتصادية وقلة فرص العمل. وقالت صاحبة احدى مشاريع الحلويات على شبكة التواصل الاجتماعي مريم الجعفري ل"الرياض"، إنها تسوق منتجاتها عبر شبكة التواصل الاجتماعي"تويتر- انستجرام"، موضحة في ذات السياق أن منتجاتها تعتمد على التمر في المقام الأول منها (كيك تمر- كب كيك تمر- قطايف تمر.. وغيرها) بمساعدة 8 فتيات من فتيات الأسر المنتجة في مدينة الأحساء، ومضيفة أن تزيين الحلويات والتمر بلمسات نسائية جعل التسويق عبر الصورة أكثر وصولاً للعملاء حتى إن منتجاتهن وصلت لدول الخليج، وبتنا نعمل على سحب البساط من تحت أقدام العمالة الوافدة في أحد اكبر أسواق التمور بالمملكة. وأكدت أن متوسط عدد الطلبات اليومية من 5-10 طلبات ومتوسط السعر 150- 200 ريال، وتطمح إلى تطوير مواقعها على شبكة التواصل الاجتماعي والحصول على محل بعد استخراج التصاريح. وعن طريقة إيصال البضاعة وهل واجهتهم مشكلة في رفض أو مكالمات كاذبة، أكدت الجعفري أنهم لا يقومون بإعداد الطلبات إلا بعد تحويل المبلغ ويتم بعد ذلك توصيل البضاعة إلى المكان المحدد. وشكت أن بعض العملاء بعد تحويله المبلغ وإرسال البضاعة المتفق عليها يتأخر في استلامها عبر شركات توصيل الطرود، مبديه قدرا من الأسف على عدم الالتزام في الموعد المحدد لاستلام البضاعة مما يجعلنا نعيد له المبلغ أو نعيد إنتاج الطلبية لإرضاء العميل.