دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس، أعمال الملتقى الدولي الأول للعلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية، الذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة، بمشاركة العديد من المتخصصين والمهنيين والأكاديميين من داخل السعودية وخارجها، ويستمر الملتقى ثلاثة أيام. وثمن الدكتور عبدالله بن علي الطائفي مدير عام الشؤون الصحية في المدينة المنورة لأمير منطقة المدينة المنورة رعايته فعاليات الملتقى الدولي الذي تحتضن المدينة المنورة دورته الأولى، مؤملاً أن يخرج بتوصيات إيجابية تنعكس على أداء العمل الإعلامي في القطاع الصحي. فيما أكد الدكتور محمد بن يحيى النجيمي عضو المعهد العالي للقضاء أهمية الالتزام بأخلاق العمل الإعلامي بين القانون والشريعة، مشيراً إلى تداخل وسائل الإعلام الحديثة وانتشارها على نطاق واسع بين المستخدمين مما يعزّز أهمية التمسك بأخلاقيات العمل الإعلامي، وتحري الصدق في أدائها على الوجه الأكمل بما يخدم المجتمع والتعامل مع الناس تأسياً بما حثّ عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم. وأكدت الدكتورة حياة سليمان سندي الباحثة الأكاديمية عضو مجلس الشورى أهمية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في تعزيز توعية الجمهور بالأمور الصحية التي تتعلق بالصحة العامة، وقالت في كلمتها خلال الحفل إن الهاجس اليوم يتعلق بتقديم رعاية صحية متميزة مع تقليل استنزاف الأموال في مجال توعية المجتمع صحياً، موضحة أن وسائل الإعلام أصبحت أفضل وسيلة للتواصل مع الناس وتعزيز التوعية الصحية. من جانبه، نوه الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحميضي وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية بما تشهده السعودية من تطوير ونهضة في مختلف المجالات ولاسيما للقطاع الصحي، مؤكداً أن ذلك لم يكن ليتم لولا توفيق الله ثم السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مبيناً أن الوزارة حريصة على رفع الأداء في الإعلام الصحي والتوعية الصحية بين المهنيين، ودعم التوعية الصحية التي تمثل حجر الأساس في العمل الصحي بشقيها العلاجي والوقائي. وأكد أن الملتقى يأتي نتيجة لجهود وزارة الصحة في تقصي الواقع الصحي بشتى جوانبه، والاطلاع على تجارب العديد من الدول من أجل تطوير القطاع الصحي بشكل عام. وفي ختام المناسبة التقطت صورة جماعية لأمير المنطقة مع المشاركين.
مشاركة :