تباينت آراء قراء عكاظ حول مدى قدرة مشروع تأنيث المحلات النسائية في التغلب على مشكلة البطالة في المجتمع الأنثوي، فمنهم من أشاد بالمشروع كونه استطاع استثمار الطاقات النسائية وتوظيفها في المواقع المناسبة لقدراتها، فيما انتقدت أكثرية الأصوات المشروع بحجة أنه غير كاف لمواجهة حجم البطالة في الشريحة المستهدفة، مطالبين في ذات الوقت بتأهيل وتدريب الفتيات قبل توظيفهن في المحلات التجارية. وفي استفتاء عكاظ الإلكتروني اختلفت إجابات القراء على سؤالين.. هل استطاع المشروع الحد من البطالة النسائية؟ وما هي القطاعات التي تحتاج إلى تأنيث؟ وقال خالد شراحيلي للأسف لم يستطع مشروع توظيف الفتيات في المحلات النسائية في الحد من البطالة النسائية وأقرب مثال المحلات التجارية المنشترة في أسواق البطحاء بالرياض جميع العامين فيها من المقيمين الأجانب، وكان من الأولى البدء في توظيف الفتيات في هذه المحلات بدلاً من تركها للوافدين. وترى جوانا أن المشروع استطاع توظيف العديد من الفتيات وخلصهن من معاناة البطالة إلا أن بعض الفئات لم لم يتجاوز تعليمهن المرحلة الابتدائية ما أعاق توظيفهن، مشددة على ضرورة تأنيث محلات ملابس الأطفال والإكسسورات والأحذية. ويرى فيصل الشهري أن المشروع استطاع الحد من البطالة النسائية بشكل كبير كونه ساهم في توظيف العديد من الفتيات في وظائف تناسب وخصوصية المرأة السعودية. وأضاف من أهم القطاعات الواجب تأنيثها هي المجمعات التجارية والأسواق ومحلات الأطفال. سارة حسين العنزي تقول لم يستطع المشروع الحد من البطالة النسائية بشكل نهائي ولكنه أدى إلى تراجع نسبة البطالة قليلا، وتقترح توظيف الفتيات المؤهلات في المطارات. وذكر عبدالوهاب الصبخة أن المشروع استطاع الحد من البطالة النسائية نوعاً ما إلا أنه لم يتخلص منها مطالباً بتأنيث كافة القطاعات الهامة التي تخدم المواطن والمقيم. وأشارت ريم إلى أن تأنيث المحلات النسائية ساهم في توظيف العديد من المؤهلات واستطاع بشكل أو بآخر الحد من البطالة النسائية التي كانت متفشية قبل إقرار المشروع وتنفيذه على أرض الواقع. وقال أحمد الفيفي استطاع المشروع الحد من البطالة النسائية نوعا ما، واقترح توظيف الفتيات المؤهلات في القطاع الصحي والبنوك والدوائر الحكومية والمؤسسات التي يمكن للمرأة أن ترتادها في شتى شؤونها. وأشار علي شنيمر إلى أن الأرقام والنسب لدى الجهات المعنية أثبتت قدرة المشروع على مواجهة البطالة النسائية، ويرى إمكانية تأنيث كافة القطاعات بخلاف الميدانية مثل المقاولات والصيانة. سعد جاد يقول ما هو مبدأ التأنيث المقصود هنا هل هو للحد من البطالة كما ورد في السؤال اﻻستطلاعي أم أنه تأنيث مدروس لحفط حقوق العاملة وصاحب العمل والمشتري.. تقوم العاملة بالبيع وأدت حق صاحب المحل ولكن هل صاحب العمل أدى حقوقها كأنثى في العمل وحفظ الخصوصية.. فوزيه المالكي تطالب بزيادة نسب تأنيث المحلات التجارية بما يوفر حلا جذريا لمواجهة بطالة الفتيات في المجتمع، مشيرة إلى أن العديد من الفتيات أثبتن كفاءتهن في إدارة الأعمال الموكلة إليهن. وتعتبر أحلام البنفسج أن مشروع التأنيث كان يحتاج إلى دراسة مستفيضة بشكل أكبر وكان يمكن تأنيث المحلات بنصف دوام يعني تعمل من الساعة التاسعة صباحا إلى السادسة أو السابعة مساء وبعد ذلك تبدأ الفترة المسائية بعمل الرجال بذلك توفر عمل للجنسين. يقول سمير بصراحة مشروع تأنيث المحلات التجارية أصبح يمثل بصيص أمل للعديد من الخريجات ممن لم يحصلن على وظائف في القطاع الحكومي.
مشاركة :