كشف مستثمرون وعاملون في قطاع الأثاث بالسوق المحلي، عن ارتفاع معدلات النمو السنوي لهذا القطاع 14 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية. وأكد المستثمرون خلال حديثهم أن حجم السوق المحلي تجاوز حاجز الـ 7 مليارات، وذلك بشكل سنوي للمشروعات المستقبلية لسوق الأثاث، مما يعزز صناعة الأثاث والديكور في ظل وجود المعوقات التي تعرقل نمو السوق؛ نتيجة أزمة التأشيرات التي عصفت بالسوق المحلي، في ظل غياب الكوادر النسائية. وأكد الأمير عبدالله بن سعود رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة، خلال افتتاحه النسخة السادسة من معرض «ديكوفير» بجدة، بمشاركة كبريات الشركات العالمية، أن هذا المعرض يعزز صناعة التصميم والأثاث، ويسهم في سد احتياجات مشاريع مستقبلية. وبين الأمير عبدالله بن سعود ان التطور الملحوظ في صناعة المعارض في المملكة بعد التنظيم الأخير للقطاع، يسهم في زيادة عدد المعارض، لاسيما مع التركيز على المعارض المتخصصة التي تحظى بإقبال نوعى كبير في ظل تنوع المنتجات وزيادة الاحتياجات البشرية. منوهاً الى ضرورة الاستفادة من المعرض في مناقشة التحديات التي تواجه صناعة الأثاث في المملكة، وتذليل المعوقات من أجل انعاش الصناعة التي تعاني من قلة الأيدي العاملة الماهرة وخبراء التصميم وارتفاع سعر الأخشاب، مطالبا بضرورة الاستفادة من التجارب العالمية الجديدة في هذا المجال. وأوضحت عضو في اللجنة التجارية بغرفة جدة نشوى طاهر، أن مثل هذا المعارض المتخصصة تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي، وتساعد على تحريك السوق، ورفع نسبة المبيعات واعطاء خيارات كثيرة أمام المستهلك والأرقام المذكورة أرقام لا يستهان بها. ويوجد حركة ملحوظة للمرأة في مجال التجارة، مقارنة بالسنوات الماضية؛ نظرا للتخبط الذي كان موجودا بخصوص الأنظمة واللوائح، لكن الآن يوجد إيمان بقدرات المرأة، والدعم من خادم الحرمين الشريفين للمرأة سابقة ليس لها مثيل، وجعل المجتمع يثق في المرأة ويؤمن في مواهبها. وأوضحت كبيرة المستثمرات السعوديات في السوق المحلي هيا السنيدي، أن المعرض سجل اقبالا كبيرا من الزوار والخبراء والمستثمرين لمتابعة الجديد في المعرض، الذى تحول إلى منصة عالمية لعرض آخر المستجدات في سوق يبلغ حجمه أكثر من 7 مليارات ريال سنويا. وأكدت انه من الضروري التصدى للكثير من التحديات؛ من أجل تعزيز صناعة الأثاث والديكور التي تنمو سنويا بنسبة 14% بالمملكة.
مشاركة :