من الواضح أن الفنانة ميريام فارس تحاول استغلال كل التفاصيل والى أقصى الحدود، ومن الواضح أيضاً أن هذا الأمر أخذ سينقلب ضدها ما لم تباشر فوراً الى تصحيح مسارها الفني، خصوصاً بعد أن وصل الأمر عند الناس الى التشكيك بصحة زواجها، وكثيرون تساءلوا "هل تزوجت ميريام أم أن زواجها مجرد مزحة"! آخر "ابداعات" ميريام فارس، التي لا نشكك في ذكائها أبداً، هو الترويج لما اسمته "اللحظة الكبرى" حتى انها أطلقت هاشتاغ " share your moment # " التي قالت أنه يضم أجمل لحظات حياتها، ودعت المعجبين والمتابعين الى التفاعل بقوة مع هذه المفاجأة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وطلبت منهن أن يستعيدوا أجمل اللحظات التي مرّوا بها في حياتهم والتّمسك بها كذكريات جميلة، لعلّها تنسيهم ولو لدقائق قليلة الأزمات والمآسي التي تسيطر على عالمنا العربي. ولتستمر بعد ذلك في اعتماد اسلوب الإثارة والتشويق مع الصحافة و"الفانز" في الترويج لنفسها، حيث ظن الجميع أنها تلمح بأنها ستفرج عن صور زفافها، بعد أن عمدت في اليوم التالي إلى نشر صورة لفستان عرسها، وكتبت تحتها" باقي يومان فقط... لا تنسوا أن تشتركوا في ShareYourMoment # . ولكن المفأجاة تحولت الى صدمة بعد ثلاثة أيام، عندما تبيّن أن ميريام لجأت إلى أسلوب لا يخلو من المواربة والدهاء للترويج لعمل جديد، وأن ما كانت تقصده من تلك "اللحظة الكبرى" المزعومة هو الترويج لأغنية لها. فهي نشرت "يوتيوب" لأغنية "دقوا الطبول" مرفقة بتغريدة " أحبائي.. سعادتي لن تكتمل ما لم أشارككم بها. إليكم هذا الفيديو الذي يجمع مقتطفات من لحظتي الكبرى وشهر العسل، هذه هديتي لكل من تمنى لي السعادة و خصوصا الميرياميين اللذين كانوا هم أول من فرح لفرحتي. "دقوا الطبول" هي ليست مجرد أغنية، بل هي أول أغنية من ألبومي الجديد. ترقبوا.". وهذا يعني أن ميريام استغلت حياتها الخاصة وزواجها للترويج لفنها بعد ان أوهمت الجميع أنها ستنشر صور عرسها. ويبدو أن الفرحة تملأ قلب ميريام ومكتبها الإعلامي الذي أعلن أن يوتيوب "دقوا الطبول" حصد نصف مليون مشاهدة، معتبرة أن ميريام "شاطرة بشاطرتها" وأن أحداً لم يسبقها الى خطوة مماثلة. إلى ذلك نفى مكتب ميريام في اتصال مع "سيدتي نت" أن يكون في تصرفها نوعاً من الخديعة وإيهاماً للناس "هي طلبت منهم انتظار مفاجأة ومن ثم وفت وقدمتها لهم. ميريام اختارت بعضاً من صور من عرسها و شهر عسلها ووضعتها في فيديو مع "لبسينغ" بصوتها لكلام الاغنية"، ولأن هناك من اتهم ميريام بالكذب، رد مكتب ميريام قائلاً " أبدا ميريام لم تكذب على أحد، بل هي قامت بخطوة لم تسبقها إليها أي فنانة أخرى، لأنه لم تفكر أي فنانة قبلها باستخدام صور عرسها وشهر عسلها في اغنية وهذا الأمر يحسب لها". وعن ظروف أغنية "دقوا الطبول، أكد مكتب ميريام " الأغنية جاهزة منذ قبل سنة، وميريام نفذتها لكي تغنيها في الأفراح، ولكن لم تقدمها سابقاً. ولأنها تتفاءل بها كثيراً أحبت أن تكون مرافقة لصور زفافها وشهر العسل". وعن سبب عدم ظهور داني متري زوج ميريام في الصور، أشار مكتب ميريام الإعلامي" "الزلمي بزنس مان ولا تهمه الأضواء من هون لآخر الدنيا ولا يهمه الظهور الإعلامي". ولأن هناك كثير من رجال الأعمال "قدّ الدنيا" يطلون في الإعلام، خصوصاً وأن الصور تتعلق بحفل زفافه من فنانة، رد المكتب"هو اشترط على ميريام انه لا يريد ان ينشر صوره في الإعلام. القرار يعود له وحده. هو تزوج ميريام وليس الناس". وعن كثرة أسفار ميريام وزوجها وابتعادهما عن بعض لفترة طويلة أوضح مكتبها " كل منهما لديه اهتماماته الخاصة، وهل المطلوب من ميريام أن تجلس في البيت". وفي سؤال أخير يتعلق بحمل ميريام أكد مكتبها الإعلامي "ميريام ليست حاملاً. وانتظروا الأغنية اليوم على الشاشات".