أجازت اللجنة العلمية لندوة " طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول " التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في الثالث من شهر صفر القادم 1436هــ ، (58) بحثاً من مجموعة بحوث كثيرة وصلت للجنة من عدة متخصصين في داخل المملكة وخارجها. وأفاد رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور علي بن محمد فقيهي، أن اللجنة قبلت(58) بحثاً بعد التحكيم وقدمت للطباعة وتم طبعها في ستة مجلدات طباعة فاخرة كما هو الحال في مطبوعات المجمع. وبين أن تنظيم هذه الندوة، وغيرها من الندوات السابقة التي بلغ عددها (5) خمس ندوات ، وملتقى صدر عنها أكثر من (250) بحثاً تم تحكيمها جميعاً ،تأتي في سياق عناية المملكة العربية السعودية بكتاب الله . ووصف الدكتور فقيهي، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من أجلّ صُوَرِ العناية بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة وينظر المسلمون إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرّفة الدالة على تمسك المملكة بكتاب الله وسنة نبيه ـــ صلى الله عليه وسلم ــ اعتقاداً ومنهاجاً وقولاً وتطبيقاً. يذكر أن الندوات التي نظمها المجمع هي : ندوة (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه) عام 1421هـ ، وندوة (ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل) عام 1423هـ ، وندوة (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية) عام 1425هـ ، وندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) عام 1427هـ ، وندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة "تقنية المعلومات") عام 1430هـ ، كما عقد المجمع في عام 1432هـ ( ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم) .
مشاركة :