«الجزيرة» تكشف سر اللحظات العصيبة للأهلاويين منذ إصابة الكوري سوك!

  • 9/13/2013
  • 00:00
  • 49
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عمر عبد العزيز: جاءت نهاية الساعات الأخيرة قبل إغلاق فترة التسجيل الأولى للمحترفين سعيدة للإدارة الأهلاوية وجماهير النادي بعد أن عاشوا لحظات عصيبة وصعبة في الثماني والأربعين ساعة الأخيرة قبل إغلاق الفترة، ما بين تقرير طبي صادم يخص إصابة الكوري سوك ومن ثم اقتراب كبير من التعاقد مع الكويتي بدر المطوع ونهاية بالظفر بخدمات العراقي يونس محمود. وحاولت (الجزيرة) استقصاء الحقيقة حول ما حدث داخل أروقة القلعة الأهلاوية منذ السبت الماضي، وهو موعد عودة الكوري سوك من البرتغال بعد إجراء عملية جراحية هناك لجبر كسر تعرض له في مشط مفصل القدم ليصدم الأهلاويون بتقرير قدمه طبيب الفريق أنجلو (برتغالي) والذي تواجد مع اللاعب هناك وأثبت التقرير حاجة المهاجم الكوري لفترة علاج أطول من المدة المتوقعة، لتبدأ بعد ذلك التحركات السريعة لجلب مهاجم بديل. واتجهت الأنظار الأهلاوية نحو مواطنه كيم شين ووك مهاجم أولسان هيونداي الكوري إلا أن اللاعب رفض الانتقال من ناديه وفضَّل البقاء هناك رغبة في أن يكون قريباً من أنظار مدرب منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ومن ثم فكرت إدارة الأهلي في جلب نجم خط هجوم منتخب الكويت يوسف ناصر حيث قدمت تسجيلات للقاءات الأخيرة التي شارك بها اللاعب لمدرب الفريق فيتور بيريرا الذي ترك اللاعب المقصود وطالب بضم زميله في المنتخب بدر المطوع، حيث تحركت الإدارة سريعاً نحو نظيرتها في القادسية الكويتي طلباً لنجمها الأول بدر المطوع، وجاءت الموافقة الكويتية وبذل الأهلاويون جهوداً واسعة لتذليل كافة الصعاب التي واجهت الصفقة من توفير المطالب المالية للاعب وناديه وكذلك الحصول على موافقة جهة عمله ونجحت في حل كافة المشاكل وتوقيع عقد مبدئي يضمن انتقال المطوع إلى الأهلي، إلا أن اللاعب فاجأ الجميع وأعلن عدم رغبته في خوض التجربة قبل لحظات من توقيع العقد الرسمي. وكان الخيار الأهلاوي الأخير والذي نجحت في حسمه مؤخراً هو التعاقد مع العراقي يونس محمود، حيث وصلت الموافقة سريعاً عن طريق اللاعب ووكيل أعماله، خصوصاً أن المهاجم الملقب بالسفاح لم يكن يرتبط بعقد مع أي نادٍ بعد نهاية عقده مع السد القطري مايو الماضي والذي لم يستمر معه سوى ستة أشهر.

مشاركة :