بدايةً نترحم جميعاً على أمير الرياضة والشباب الفقيد فيصل بن فهد وعلى والدينا ووالديه "شآبيب" الرحمة والمغفرة.. وأما لماذا تذكرت فيصل اليوم؟!.. ففي البداية، لا أنكر أنه كان نعم "الموجه والمرشد" لكاتب هذه السطور في بداياته الإعلامية حد التجويد، ولا أنكر دعمه المهني والمعنوي بأبويةٍ لا تخلو من القسوة المفيدة النافعة لكل "يافع" مندفع بحماس شفاف وصريح لخدمة شباب الأمة. نقول ليتك حي يا فيصل؛ لأنه هو "وحده" بعد الله من سيكون بيده فعل اللازم لإعادة الكرة السعودية إلى جادة البطولات، مع الاحترام "لبعض" الإخوة من المخلصين القائمين على شؤونها الآن!! أجزم لأنه "غفر الله لنا وله" من قال عند إعلامه في مؤتمر صحافي كبير وحاشد عند تطبيق الاحتراف الكروي إنها تجربة قابلة للتعديل وللتغيير والتبديل، وحتى الإلغاء. الآن لا يجهل كل محب غيور مدى التراجع والتدهور و"الدبور" الذي بلغته الكرة السعودية على كل الأصعدة مع كل أسف!! ومع كامل الاحترام لاتحاد الأخ أحمد عيد، لا نرى في الأفق إلا القليل من الجديد مفيدا ما عدا حركة إدارية إيجابية لدى "بعض" لجان الاتحاد!! بصراحة، لو كان فيصل هو الرئيس لتدخل بقوة وحزم وحسم لتعديل انحراف هذا "المدعو" زوراً وبهتاناً "احتراف"، ونقول سيتدخل تعديلاً أو تغييراً وتبديلاً .. أو حتى قرر إلغاء ما يسمى احترافا، وأعاد كرتنا إلى عالم الهواية، وهنا لن يتأثر أي من منتخباتنا الكروية، والتغير الوحيد أن الفرق الكروية التي كانت تشارك في دوري أبطال آسيا للمحترفين ستعود لدوري كأس الاتحاد الآسيوي ولعلها تحرز بطولته؟! فبعض الأندية ممن تسمى القوية شاركت فيه وخسرته وإن لم تخني الذاكرة آخرها الاتفاق. بقي القول: ليت المخلصون في وسائل الإعلام المحلية يتبنون أفكار تعديل و"توظيب" الاحتراف!!
مشاركة :